خرج المواطنون عقب صلاة الجمعة بالشلف ، في مسيرة على غرار باقي أيام الجمعة من كل أسبوع للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، وهي الجمعة 27 من الحراك على التوالي.
ولم تمنع الحرارة المرتفعة والتحضيرات للدخول الإجتماعي المقبل من خروج المتظاهرين،حيث رددوا شعارات للمطالبة بتغيير النظام ورحيل رموز نظام بوتفليقة، على غرار شعار “يتنحاو قاع”، و”الشعب يريد الاستقلال”، و” لا للانتخابات مع العصابات”.
وأكدت شريحة واسعة على ضرورة تطهير المشهد السياسي الحالي من الوجوه القديمة المحسوبة على النظام السابق من كل المناصب القيادية وحتى الوساطات ولجان الحوار ، معتبرين الخرجات الأخيرة لبعض الشخصيات بغير المجدية بدليل رفض "الحراك" على حد تعبيرهم التوجه للإنتخابات في ظل الظروف الراهنة التي لا تضمن النزاهة والشفافية اللازمة ببقاء شخصيات في الوزارات محوسبة على "العصابة".
وأكدت شريحة واسعة على ضرورة تطهير المشهد السياسي الحالي من الوجوه القديمة المحسوبة على النظام السابق من كل المناصب القيادية وحتى الوساطات ولجان الحوار ، معتبرين الخرجات الأخيرة لبعض الشخصيات بغير المجدية بدليل رفض "الحراك" على حد تعبيرهم التوجه للإنتخابات في ظل الظروف الراهنة التي لا تضمن النزاهة والشفافية اللازمة ببقاء شخصيات في الوزارات محوسبة على "العصابة".
وتأتي مسيرات اليوم الجمعة في أعقاب انطلاق الحوار الذي تديره لجنة كريم يونس، والتي تنتظر اجراءات تهدئة من طرف السلطة، حيث كان الإفراج عن بعض المعتقلين في العديد من الولايات بادرة ايجابية في انتظار البقية ، كما تأتي أيضًا في أعقاب تباين الأراء لدى الطبقة السياسية بين مرحب بلجنة الحوار الحالية والرافضون لها جملة وتفصيلا معتبرين إياها مجرد هيئة لا تمثيل لها لدى الشارع وهو ما يفقدها المصداقية والموضوعية في قبول قراراتها أو نتائج عملها .
Post a Comment