يعيش أكبر و أعرق حزب في الجزائر، الذي تأسس على يد الداي حسين رحمه الله، عرف منذ الستينيات لتقويم النظام و منح استراتيجية فذة في انقاذ الجزائر من المستدمر الفرنسي!
غاية الحزب الوصول إلى جمهورية ثانية تمر بمجلس تأسيسي في ظل الميثاق النوفمبري، المسيرة طويلة والتضحيات أكبر في ظل الرهانات التي تشهدها البلاد من حراك شعبي، يطالب بتغيير جذري للنظام.
استقالة نواب الحزب من الغرفتين و تعيين السيد بلحسل كامين وطني مؤخرا مؤشر على انتهاج لسياسة التمركز في أحداث تطورات تتماشى و مستلزمات العصرنة و التحديث.
في انتظار ما سيفسر عنه هذا التغيير في هرم الحزب و تتبع الحراك الشعبي بحذر في ظل التقلبات التي تشهدها الساحة الوطنية و الدولية، هل يدخل الحزب سباق التشاور مع النظام لإنقاذ الجزائر؟!
بقلم:امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق