أعلن مجموعة من محافظي حزب جبهة التحرير الوطني، دعمهم للحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فبراير، مطالبين معاذ بوشارب، منسق القيادة الحالية بالرحيل من منصبه، بسبب افتقاده للشرعية، وفق تعبيرهم.
وجاء في بيانهم ، نحن محافظو حزب جبهة التحرير الوطني المجتمعون يوم الأحد 17 مارس، على الساعة العاشرة صباحًا بمقر محافظة الأخضرية ولاية البويرة. نُبارك الحراك الشعبي وندعم كل مطالبه الشرعية ونتبرأ من جميع التصريحات الصادرة عن رئيس الهيئة غير الشرعية للحزب”.
وعبّر أصحاب البيان عن رفضهم “جملة وتفصيلًا أي قرار أو تعليمة صادرة عن ما يُسمى هيئة التسيير للحزب غير الشرعية” مؤكدين ” نرفض أي تعامل مع موفدي هاته الهيئة غير الشرعية للحزب وندعو أعضاء اللجنة المركزية للاجتماع في دورة عادية وذلك في أقرب الآجال من الجل انتخاب قيادة شرعية”.
وأضاف هؤلاء “اعتبارًا من أن حزب جبهة التحرير الوطني هو جزء لا يتجزأ من الشعب وشعاره من “الشعب وإلى الشعب” فإننا نحيّ بحرارة وعي الجماهير الشعبية وروح المسؤولية والسلوك الحضاري المعبر بكل صدق عن طموح الشعب الجزائري في بناء دولة ديمقراطية عصرية تسودها العدالة والحرية”.
كما وجّه المحافظون تحية المجهودات المبذولة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي الساهر على حماية الوطن والمواطن وجميع مصالح الأمن بكل أسلاكها على الاحترافية التي ميزت تأطير ومرافقة هذا الحراك الشعبي والتي أظهرت اللحمة بين أفراد الأمة”.
ق-و
إرسال تعليق