توصلت مصالح أمن ولاية وهران ،إلى فك لغز الاختفاء الغامض لرضيع متوفى من مصلحة النساء والتوليد التابعة لمستشفى البلاطو الجامعي.
عقب تحقيقات واسعة ومعمقة لذات العناصر أسفرت عن اكتشاف تورط منظفة تعمل بمصلحة التوليد أقدمت على تسليم جثة الرضيع إلى مشعوذة لاستغلال أطرافه في طقوس السحر مقابل مبلغ مالي استفادت منه عن العملية.
التحقيقات والتحريات الواسعة التي باشرتها عناصر من الأمن الحضري الثاني والتي أفضت باحترافية عالية وفي ظرف قياسي إلى الوصول إلى حقيقة اختفاء رضيع متوفى من مصلحة التوليد والنساء بمستشفى بن زرجب الجامعي.
تمت استغلالا لشكوى تقدم بها والد الرضيع الذي قام بالإبلاغ عن الاختفاء الغامض لجثة ابنه الرضيع مباشرة بعد إبلاغه من قبل العاملين بذات المصلحة،أن جثه ابنه المولود عن طريق عملية قيصرية لم يعثروا عليها مباشرة بعد عودته إلى المستشفى لتسلم جثة ابنه،بعد الانتهاء من إجراءات الدفن لتوسع مصالح الأمن من تحقيقاتها في ظروف الاختفاء الغامض للرضيع المتوفى بالمصلحة الاستشفائية التابعة لمستشفى البلاطو الجامعي،أين تم استدعاء العديد من العاملين من أعوان وأطباء وشبه طبيين بذات المصلحة للاستماع إلى تصريحاتهم كانت قابلة قد صرحت سابقا.
حسبما نقلته تقارير إعلامية، أنه قد تم تسليم جثة الرضيع لعون يعمل بمصلحة الطب الشرعي لكنه نفى جملة وتفصيلا استلامه لأي جثة،الأمر الذي طرح عديد التساؤلات حول القضية التي اهتزت لها المؤسسة الاستشفائية الجامعية ببن زرجب توصلت مصالح الأمن بعدها إلى تحديد المشتبه بها الرئيسية،ويتعلق الأمر بعاملة نظافة تواطأت مع مشعوذة من أجل تسليمها الرضيع مقابل مبلغ 5 ملايين لاستغلال أطرافه في طقوس سحر.
حيث أمر قاضي التحقيق على مستوى الغرفة الثانية بمحكمة الجنح بوضع المتهمة رهن الحبس المؤقت بعد متابعتهما بجنحتي تكوين جمعية أشرار والمتاجرة بأعضاء بشرية، إلى جانب ممارسة السحر والشعوذة، فيما وضع 13 متهما آخر تحت الرقابة القضائية لمتابعتهم بجنحة الإهمال المؤدي إلى ضياع جثة رضيع.
فيما لا تزال التحقيقات متواصلة حول القضية التي أخذت أبعادا خطيرة وكشفت الغطاء عن جرائم المتاجرة بالأعضاء البشرية بغرض استغلالها في أمور شعوذة.
ق-و
إرسال تعليق