الجزائر ـ TSA عربي: انطلقت اليوم السبت 20 أفريل، مسيرات عبر عدّة ولايات، إحياء لذكرى المزدوجة لأحداث “الربيع الأمازيغي” (1980) و”الربيع الأسود” (2001)، المتزامنة مع الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي تحت شعار “جزائر حرة ديمقراطية”.
مسيرات حاشدة إحياء لضحايا الربيع الأسود
من ساحة البريد المركزي التي باتت تسمى “بقصر الشعب”، إلى بجاية وتيزي وزو والبويرة .. خرج مئات المواطنين موشحين بالأعلام الوطنية والرايات الأمازيغية مستذكرين عبر شعاراتهم وهتافاتهم بأحداث الربيع الامازيغي التي شهدتها منطقة القبائل عندما منعت السلطات الجزائرية في 20 أفريل 1980، الكاتب مولود معمري، من إلقاء محاضرة في جامعة “تيزي وزو”، متسببة في استفزاز سكان المنطقة الذين خرجوا في مظاهرات اتبعت بإضراب انته بسقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى في منطقة القبائل.
ولم ينسى المتظاهرون ضحايا “الربيع الأسود” وشّح منطقة القبائل يوم 20 أفريل من العام 2001، بعدما خرج المئات من شباب وقتها إلى الشوارع فيما سمي بـ”خريف الغضب” لعام 1988، ليكون رد السلطة وقتها قتل 126 شاب.
الرايات الامازيغية تأخذ مكانها وسط الحراك
احداث اعادها الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فيفري بلون وطعم جديدين، يفوح بعبق النضال المتجدّد من مسيرات الكرامة والحرية والاعتراف بالهوية الأمازيغية .. الى مسيرة اسقاط النظام الفاسد واسترجاع الجزائر من قبضة العصابة. وفيما عادت الراية الامازيغية التي ظلت ممنوعة لزمن طويل من الشوارع الجزائرية لتأخذ مكانها في قلب الحراك. ظل الشارع وفيا لمطالب ضحايا ومناضلي “الربيع الأمازيغي” الذي يعود إلى 39 عاما، والتي تتخذ من الحرية والديمقراطية والسليمة مبادئ لا حياد عنها في “ثورتها البيضاء” من اجل جزائر حرة تأخذ سيادتها من إرادة الشعب.
الجزائر- إحياء ذكرى الربيع الأمازيغي والأسود مع تجديد مطالب الحرية
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق