عرفت الجزائر منذ 22 فيفري صحوة شعبية في سبيل تغيير النظام و رفعت لذلك عدة لافتات معبرة على آلام الجميع، فكان من أهمها :الشعب..الجيش خاوة.. خاوة، سقوط الباءات، محاكمة للمفسدين، كليتو البلاد يا السراقين، إلى غيرها من الشعارات.
الاستجابة كانت حسب المتتبعين جزئية لكن في الكثير لا تعبر على أغلبية الشعب.
بعد زج عدد معتبر من رجال الساسة، رجال أعمال، و بعض منتسبي العسكر من جنرالات أمثال محمد مدين، طرطاق و الرأس المدبر في تسيير المرحلة بعد مرض الرئيس بوتفليقة أي أخوه السعيد في سجن البليدة و الحراش.
أصبح الشعب في خروجه بالجامعات الأخيرة ، يغبر الشعارات الى علارات "يتنحاو قاع"، لا لانتخابات يا اصابات مع الترميز على ذهاب الباءات!
الحراك تم اختراقه بشكل ملفت للانتباه، لتصبح شعارات طوائف و لمناطق معروفة تحاول الزج بالشعب إلى فوضى بإيعاز أيادي داخلية و خارجية والتعدي على رموز المؤسسة العسكرية الاي حاولت مرافقة الحراك و ضمانه للخروج بالبلاد من أزمتها السياسة.
لكن إعلان الجيش لحوار نخبوي، يشارك فيه كل القوى الممثلة للمجتمع، جدير تتخطى مكائد المغامرين!
من الاستجابة التي لاقت استحسان العامة إعلان المجلس الدستوري بتأجيل انتخابات 04جويلية و تمديد فترة بن صالح حتى انتخاب رئيس جمهورية جديد.
أن شعار "يتنحاوقاع"، باتت ثقافته مبنية على دخول الجزائر في فراغ دستوري لا يخدم على الإطلاق الجزائر.
هناك المبادرة التي نادى بها منتدى النخب و الكفاءات و طرحها لنقاط هامة قد تلقى استجابة من طرف الرئاسة و مؤسسة الجيش في فتح حوار جدي للمرور بالجزائر الى بر الأمان.
في كل الأحوال ، يبقى الحراك الشعبي يراقب ما سيسفر عنه المحيط الجديد سواء من طرف الرئاسة أو المؤسسة من قرارات نو فمبرية تعيد للشعب تاريخه المجيد.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
مدون بصوت الشلف.
Post a Comment