يدرك اليوم الحراك الشعبي جمعته الثامنة والعشرون والأخيرة قبل الدخول الاجتماعي. الثورة الشعبية المطالبة بالتغيير الجذري ورحيل ما تبقى من رموز العصابة، اجتازت امتحان العطلة الصيفية بنجاح .
لم يتأخر الناشطون بالحراك الشعبي في ولاية الشلف ، في الجمعة الـ 28 من الخروج مجددا للشارع للتعبير عن رفضهم المطلق للحوار مع ما أسموه ببقايا العصابة أو ممثلين غير شرعيين .
الحراك الشعبي، و رغم تزامنه والتحضير للدخول الاجتماعي حيث جسد حضوره القوي بالتجمع وسط الشوارع الرئيسية لولاية الشلف عقب صلاة الجمعة مباشرة ، حيث رفعت شعارات منددة بالحوار على العصابات أو حتى إجراء انتخابات في ظروف لا تضمن الشفافية والنزاهة .
وأكد المحتجون على مبدأ التفاوض لرحيل النظام والتطبيق الفعلي لنصوص مواد الدستور سيما المادتين 7 و8 .
في سياق ذي صلة ، يواصل الحراكيون بمدينة تنس خروجهم منذ بداية الحراك الشعبي للمطالبة برحيل بقايا العصابة ومحاكمة الفاسدين ممن عاثوا في المال العام .
ق-م





إرسال تعليق