يُشكل قطاع السياحة الساحلية بولاية الشلف ، هاجسا رغم ما يحوزه الشريط الساحلي الممتد على طول 120كلم من مؤهلات طبيعية ، إلا أن الراهن المترهل ما يزال يأخر في تقدم الوضع أو تحسنه تدريجيا في غياب أدنى المرافق من أجل تطوير مورد حقيقي للإستثمار .
ما تزال البلديات الساحلية لولاية الشلف من بني حواء شرقا مرورا بتنس وصولا الى المرسى والظهرة غربا ، تعاني من مشاكل جمة بفعل غياب مشاريع من أجل تحسين الواجهة التي تخص شريطها الساحلي لكسب مكانة وجعله قبلة للسائحين.
ما تزال البلديات الساحلية لولاية الشلف من بني حواء شرقا مرورا بتنس وصولا الى المرسى والظهرة غربا ، تعاني من مشاكل جمة بفعل غياب مشاريع من أجل تحسين الواجهة التي تخص شريطها الساحلي لكسب مكانة وجعله قبلة للسائحين.
بالرغم من أن ولاية الشلف تحوز على مساحات سياحية و طبيعية تسمح لها باحتلال مكانتها في القطب السياحي شمال وسط الذي تنتمي إليه بشريط يمتد على طول 129 كلم من الساحل ، و10 مناطق للتوسع السياحي ، سلاسل جبلية وغابية متميزة، إلا أن النشاط السياحي وفق إحصائيات الموسم الفارط دلت على تراجع عدد المصطافين لـ 4 مليون .
و في هذا الصدد تعرف الولاية حركية هامة من خلال الإجراءات المتخذة لإستغلال هذه المؤهلات التنموية و المتمثلة في إطلاق العديد من الدراسات و مخططات التهيئة السياحية على مستوى مناطق التوسع السياحي بساحل الولاية؛ و ذلك تحسُّبا لاستيعاب الإستثمارات السياحية التي أصبحت تستقطب رؤوس أموال حاملي المشاريع من هذا النوع بشكل متميّز، إضافة إلى تسجيل إعتماد العديد من المشاريع الفندقية خارج هذه المناطق حيث كشفت مصالح مديرية السياحة بالشلف عن تسجيل تواجد 19 مشروع معتمد أغلبها في طور الإنجاز مع الإشارة إلى ان الحضيرة الفندقية بالولاية تتوفر على 16 مؤسسة فندقية .
ق-م
إرسال تعليق