يعرف المجتمع الجزائري بكل شرائحه استفاقة للكثير من الأسر خاصة في العطلة الصيفية التي استغلتها العائلات بتسجيل أبنائها بالمدارس القرأنية قصد حفظ كتاب الله و سنة الحبيب عليه أفضل الصلاة و السلام و هي مناسبة كذلك فرصة لتعليم الناشئة فنون الحوار الجماعي و ربط العلاقات بين أجياله.
الشلف الولاية التي بها عدد كبير من المدارس القرأنية و هي قريبة من وسط الشلف بحي الحرية "الفيرم" التي كانت مسجدا فيما سبق و تم ترميمه ليستفيد منه عامة الناس .
المدرسة القرأنية دشنت في الفترة السابقة من طرف والي الولاية و لقيت استحسانا كبيرا لدى سكان الولاية ما شجع العديد من الساكنة الى تسجيل أبناؤهم بها و يشرف عليها مدرسيين و مرشدات دينية .
و بحسب أخر الاحصائيات من قبل المختصيين في الشأن التربوي و النفسي ، تبين ، أن نسبة كبيرة من الذين يتحصلون على اعلى المعدلات في مختلف الاطوار العلمية و التربوية و حتى التكوينية هم خريجي المدارس و الكتاتيب القرأنية.
لذا نشجع العائلات ياستغلال العطل بانواعها لتسجيل أبنائهم في مثل هكذا مراكز من جهة للتحصيل العلمي و من جهة اخرى لابعاد التلالميذ و انقاذهم من السلوكيات السلبية التي يشهدها المجتمع.
و بمناسبة الدخول المدرسي ، نسأل الله ، ان يوفق القائميين على الشأن التربوي و التميز لابنائنا في الدراسة ، فدخول موفق للجميع.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق