نظم ، صبيحة اليوم، متقاعدو الجيش الوطني الشعبي وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية الشلف ، للتأكيد على مشروعية مطالبهم الإجتماعية التي ناضلوا لأجلها لسنوات قصد تحقيقها .
وردد المحتجون عدة شعارات منها مطالبة والي الولاية بنقل إنشغالهم ، و التدخل وإنصافهم كغيرهم من مختلف الفئات الأخرى التي استفادت من حقوقها حسب ما صدحت به حناجرهم ،وأيضا المطالبة بإيجاد حل كفيل بانشغالاتهم المرفوعة والمدونة في العديد من الشكاوى والإرساليات للجهات الوصية ،وحسبهم - فإن هذه الفئة الوحيدة على المستوى الوطني لم تستفد من الزيادات والمنح التي أقرتها الدولة الجزائرية لمختلف فئات المجتمع الجزائري من أجل تحسين القدرة المعيشية.
ورفض المحتجون أية عملية تحريف أو إستغلال مطالبهم من أي منظمة أو حزب سياسي ، بإعتبار أن قضيتهم إجتماعية بالدرجة الأولى وهم الأجدر بالدفاع عنها بعيدا عن المساومات التي تحاول بعض الأطراف التشويش عنهم أو تسويق إدعاءات مغرضة على حد تعبيرهم ، وأن الجهة الوحيدة المخولة بالدفاع عنهم هي التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي ومشطوبي الجيش الوطني الشعبي وذوي الحقوق ، وهو الأمر الذي جعلهم يقررون النزول للشارع لتوضيح ما أثير بشأن محاولات إستغلال مطالبهم من بعض الجهات التي يرفضون قطعيا أن تمثلهم أو أن تحاو السلطات بإسمهم.
وذكر هؤلاء في وقفتهم الإحتجاجية السلطات ، بدورهم في ضمان الأمن والإستقرار للجزائر ومواجهتهم الإرهاب ما جعلهم يفقدون أجزاءً من أجسامهم ، فمنهم من بترت ساقه وساعده وآخرون مصابون بأمراض ومتاعب صحية من جراء خدمتهم العسكرية .
محمد/د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق