فضح ، العقيد المتقاعد، عبد الحميد العربي شريف، الطريقة التي كان يسير بها رئيس جهاز المخابرات الجزائرية، محمد مدين، المدعو توفيق، الجزائر.
وكشف ذات المتحدث في تصريحه تلفزيوني ، أن الجنرال الذي حكم الجزائر أو ما يعرف بـ “رب الدزاير”، منذ 25 سنة، حقق ثروة تضاهي آلاف ملايير الدينارات، ناهيك عن امتلاكه سيارة مرسيداس مصفحة، ومضادة للرصاص، رغم أنه لا يمتلكها إلا من يزوال مهامه. بالإضافة للعشرات من أفخم السيارات، وأراضي وشركات لا تعد ولا تحصى.
وأعاب المتحدث، إستجابة الجنرال توفيق، دعوة سعيد بوتفليقة، للإجتماع المشبوه، للتآمر على الشعب، رغم أنه طعن في السن، وجاوز ثمانين عاما، وعليه التكفير عن ذنوبه، عوض الاستمرار في الطغيان. وأضاف ” كنت رئيس مصلحة البحث والتحريات، أيام الجنرال توفيق، لكن جهازي لحظتها كان مجرد خضرة فوق الطعام”.
وقال ” الجنرال توفيق هو كان الآمر الناهي في كل كبيرة وصغيرة في البلاد، كان يعتبر الجزائر محميته يعين من يشاء ويسحب البساط ممن يشاء، كان حتى يتدخل شخصيا في المشاريع التي يطالب بها الوزراء والولاة، يعطي لمن يشاء ويمنع ممن يشاء”. وكشف أنه منح عشرات الفيلات الفخمة، لمن يسير تحت ظله، من بينهم رؤساء أحزاب، أحدهم رئيس حزب كان في فرنسا، والآن عاد للجزائر برتبة برلماني، حيث منحه فيلا بقيمة 50 مليار في حيدرة.
ق-و
Post a Comment