تعمل العديد من الجمعيات في مجتمعنا أدوارا مهمة في مساعدة المحتاجين و مثل هذه الأعمال تبشر بصحوة الضمير للعديد من الناس ، و لان يد الله مع الجماعة ، نجد للجمعيات تسميات مختلفة ترمز في معظمها الى التكافل الاجتماعي.
ولاية الشلف كغيرها من الولايات بها العديد من الجمعيات التي صنعت الحدث في انتشال عدد كبير من الأسر التي كانت بحاجة الى تدخل السلطات المحلية التي لم تدخر جهدا في تقديم يد العون و نذكر من بين الجمعيات صناع الأمل التي بخبرتها استطاعت لفت أنظار المسؤوليين .
ان الجمعيات الخيرية المنتشرة بربوع الوطن غايتها في الكثير نشر الطمئنينة ، المحبة و المودة بين أبناء الشعب الواحد و هذه خصال حميدة يجب التنويه بها مع مطالبة المسؤوليين المحليين بمساعدتها في كل ما تحتاجه من وسائل مادية و بشرية للقضاء على ظاهرة التشرد التي استفحلت في ظل تدهور القدرة الشرائية للمواطن و حرمانه من حقوقه الدستورية !
ان التعاون لا يقتصر فقط على الجمعيات بل للمواطن كلمة في لفت نظر المسؤولين المحليين عن كل ظاهرة اجتماعية تستحق المساعدة فهي جزءا من ثقافة المواطنة و لنبادر جميعا في زرع البسمة في وجوه المحتماجيين لنكون فعلا خير أمة اخرجت للناس .
بقلم : امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق