يعيش الفضاء الأسري هذه الأيام على موعد استلام كشوفات النقاط و التي في معظمها لا ترقى إلى ما كان ينتظره الأولياء.
لا بد على الأولياء عدم تعنيف أبناءهم بعد النتائج الكارثية، لأن المسؤولية يتحملها من جهة الأولياء لعدم التنسيق بينهم و بين المؤسسات التربوية و كذلك هناك معايير علمية و نفسية ربما في الكثير وتكون سببا في هذه النتائج.
و عليه، لابد من متابعة مستمرة للاولياء و لما لا عرض الأبناء على طبيب نفسي، الذي يدرك جيدا سبب الفشل و قد يعطي توصيات لمعالجة هذه الأمور النفسية ان وجدت.
ما يعاب على الأولياء اتباع سياسة التعنيف واحيانا يتعرض الأبناء إلى الطرد من البيت دون مراعاة ما سيفسر عنه من عواقب خاصة مع انتشار ظاهرة الاختطاف!.
لذا ندعو من الجميع خاصة الأولياء بدراسة الحالة النفسية و الاجتماعية لأبنائهم و قد تكون النتائج السلبية نتيجة لعوامل أخرى يجهلونها!
أن اتباع العنف سيزيد من تأزم الوضعية النفسية للأبناء
و يجبرهم إلى ترك مقاعد الدراسة في وقت مبكر.
اذن لابد من اتخاذ طرق علمية لتجنب الكوارث مع مراعاة ظروف التدريس التي في الكثير لا تساعد على التحصيل العلمي!
إرسال تعليق