يعرف ،سوق العطاف 02 كلم من مركز البلدية وحوالي 30 كلم من مدينة عين الدفلى و35 كلم من مدينة الشلف نمقصد الزوالية وخاصة في المناسبات الدينية كالأعياد والأعراس ،أين أضحى هذا السوق المعروف ببيع الملابس بأنواعها والأواني المنزلية ومختلف التجهيزات الاخرى ،وجهة مفضلة للعائلات الفقيرة ومحدودية الدخل،أين تحولت وجهة كثير من العائلات من سكان ولايتي الشلف وعين الفلى وحتى عائلات أخرى من ولايات مجاورة كتسمسيلت وتيبازة باقتراب عيد الفطر المبارك نحو هذا السوق والمعروف عنه بالمنطقة بسوق الرأفة و الرحمة بإعتباره سوق الجملة والباعة بمناسبة عيد الفطر المبارك يستغلون فرصة الإقبال الكبير للزبائن القادمين من كل صوب وحدب ولا يعارضون او يمانعون التعامل مع الشرائح الكبير بصيغة البيع بالتجزئة بثمن الجملة وهو ما جعل هذا السوق يكون قبلة لكل العائلات دون أستثناء وخاصة الميسورة منها .حيث يتميز هذا بعرض مختلف السلع ،خاصة الملابس والأحذية المتنوعة والموجهة لكل الفئات رجال ونساء وأطفال، إضافة إلى عرض سلع أخرى وأواني منزلية متنوعة وباقتراب مناسبة العيد يتضاعف نشاط السوق وتنوعت السلع المعروضة وخاصة الملابس ذات الصنع المحلي أين أضحى اهتمام العائلات الجزائرية بالملابس المحلي المعروضة في هذا السوق عوضا من الملابس المستوردة والمعروضة بواجهات المحلات التجارية في الوقت الذي تضاعف أثمان كسوة العيد وقد جاء اهتمام العائلات بالملابس المحلية بكونها تتميز بالجودة النوعية ، وأيضا تعرض بأثمان معقولة بحيث يمكن شراء كسوة كاملة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات بقيمة مالية لا تتجاوز 3000 ألف دينار ،البدلة ب 2500 دينار والحذاء ب 500 دينار ، عوض من أقتنائها من محلات بيع الملابس باسعار مضاعفة و يتطلب كسوة طفل في سن مماثل بقيمة مالية تصل الى 10 الآف دينار أي اكثر من مليون سنتيم .ونفس الحال ينطبق على كسوة النساء التي يتضاعف ثمنها خاصة في المناسبات والأعياد وقد تجد أنواع كثير لهذه الفئة يصعب عليك التفريق سواء في النوعية وحتى في القيمة المالية وهو ما جعلنا نستنجد ببعض المتسوقات لهذا السوق حيث اكدت بأن ملابس التي تلزم المرأة دفع 10 ألآف دينار بالمحلات يمكنها أن تقتنيها من هذا السوق بثمن يقل عن 5000 دينار جزائري.
هذه الرئفة و الأسعار المقبولة جعل العديد من الأسر و العائلات تجد ضالتها في هذا السوق وتقتني ما يلزمها لأطفالها كسوة العيد بأسعار جد مغرية .
كما ان العرائيس كثيرا ما يقصدون سوق العطاف بالنظر الى العرض الكبير لكل لاوازم وملابس العروس ومن مختلف الماركات ،حيث يفضل اهل العروسة التوجه الى ها السوق وإقتناء لأبنتهم ما يلزمها بأسعار جد منخفضة مقارنة مع المحلات وقد يصل الفرق في اللبسة الواحدة الى اكثر من 100 /100 .كما أن العرض بهذا السوق أمتد الى الأواني المنزلية و الهدايا و سلع اخرى ،مما جعل العائلات ومن كل الأصناف تجد مبتغاها في سوق العطاف وبأقل تكلفة .
الطيب مكراز
إرسال تعليق