على خلاف ما كانت تشهده الخرجات الميدانية للسلطات الولائية وحتى الإجتماعات الرسمية ، لم يكن رئيس المجلس الشعبي الولائي يتخلف عن الحضور بإعتباره ممثلا للهيئة المنتخبة بالولاية .
غير أن غياب الأخير عن الحضور في عدد من النشاطات والأحداث التي تواجد فيها والي الولاية مؤخرا، دون رئيس المجلس الشعبي الولائي أثار العديد من التساؤلات لدى الشارع الشلفي ، فكان الأخير لا يتوان في الحضور وإبداء رأيه ،وحتى المناقشة والإستفسار قبل أن يجعل من غيابه مثيرا للتساؤل ، وهو ما فتح الباب للتأويلات بشأن وجود ارتباطات لهذا الأخير منعته من الحضور أو بسبب آخر قد يكون متعلقا بمخلفات الحراك الشعبي ، رغم ما يبديه الأخير من محاولات للبحث عن حلول للمشاكل التنموية من موقعه كرئيس لبرلمان الشلف.
ق-م
ق-م
إرسال تعليق