باشرت ، مصالح الدرك الوطني التابعة للفرقة الإقليمية لبلدية سيدي عبد الرحمان، دائرة اختصاص المجموعة الإقليمية لولاية الشلف، تحقيقات معمقة في قضية العثور على رِجل بشرية مرمية داخل المفرغة العمومية، وهي القضية التي أحيطت بتكتّم كبير خاصة في وسط قطاع الصحّة.
القضية وفق ما علمته صوت الشلف ، تتلخص حينما تم اخطار الفرقة ببلاغ مفاده وجود رِجل بشرية مرمية على مستوى المفرغة العمومية بالمكان المسمى «ماينيس»، التابعة لبلدية سيدي عبد الرحمان،حيث عثر أفرادها رِجل يسرى مبتورة محترقة جزئيا ومغلّفة بمادة الجبس على مستوى الكاحل، مرمية وسط النفايات التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية تنس.
وفي إطار التحقيقات استمعت مصالح الدرك الوطني، لإطارات بالمؤسسة الاستشفائية زيغود يوسف الكائنة بدائرة تنس، خاصة وأن القضية تعتبر سابقة من نوعها.
فيما ذكرت مصادر من المستشفى ، أن "الرجل البشرية " لم تحترق بالكامل وتم رميها دون الإنتباه لذلك وهو ما أوقع إدارة المستشفى تحت طائلة المساءلة في ملف الحال.
ق-م
إرسال تعليق