تشهد الجائر اصلاحات كبيرة في عدة فضاءات و من أهمها الفضاء التربوي الذي يتم التحضير له من قبل المؤسسات المكونة للمجتمع منها اللأسرية ، التربوية خاصة و تليها المؤسسات التي من شانها لعب دور التوعوي و التحسيسي في مثل هذه المناسبات.
كالعادة يستعد ابنائها للدخول المدرسي في ظروف صعبة من الجانب النفسي على الأقل سواء للذين فاوا و نجحوا في الانتقال الى القسم الاعلى او الراسبون في ظل غياب ثقافة التواصل بين المؤسسات التعليمية و جمعية اولياء التلاميذ الوسيط بين هموم الاولياء و الفضاء التربوي .
التحضير المفضل هو ذاك المبني عل التنسيق و لغة الحوار بين مختلف الفاعليين في الحقل التربوي ، الاسري و المسجدي كطرف أساسي في العملية لان دوره محوري في التفاعل الديني خاصة و ان التحضير لابد من واع ديني و خلقي !
التحضير الجيد و الممي يبنى على لغة الحوار بين الاطراف لانه لبنة في تقريب وجهات النظر و ذلك بالتخفيف على الأسرة انشغالاتها في مثل هكذا مناسبات خاصة اذا ما عرفنا تدهور القدرة الشرائية للمواطن مع التكلفة الكبيرة لأسعار الادوات المدرسية من جهة و غياب ثقافة الاختيار للشعب من جهة اخرى كعامل اساسي لاستقرار كل الفضاءات بما فيها المؤسسات العمومية و الخاصة.
يبدو ان هناك عوامل قد تساعد في دخول اجتماعي مريح من ناحية توفر الكتب بالمؤسسات العمومية و بكمية تسنح للجميع أبنائنا شراؤه بدون عناء دون اللجوء الى المكتبات الخاصة التي في الكثير ماعادت تحترم دفتر الشروط في هامش الربح !
نتمنى بابنائنا دخول مريح و موفق و سنة دراسية مكللة بالتميز .
بقلم الاستاذ : أمحمدي بوينة عبد الله
إرسال تعليق