سجل الطاقم الطبي الذي أجرى أزيد من 1200 عملية فحص وكشف عن داء التهاب الكبد الفيروسي في إطار حملة الكشف المبكر عن هذا المرض بالشلف، أربع حالات إصابة، حسبما استفيد اليوم الخميس لدى مديرية الصحة.
وكشف رئيس مصلحة المنشآت والنشاطات الصحية بذات المصالح، محمد زكريا نويس، لـ”وأج”، على هامش اليوم الأخير من فعاليات حملة التحسيس والكشف المبكر عن داء التهاب الكبد الفيروسي بمستشفى الأخوات باج، عن تسجيل أربع حالات مؤكد إصابتها بهذا المرض.
واستنادا لذات المسؤول فإن “الأمر يتعلق بثلاث رجال وامرأة تم توجيههم مباشرة نحو المصلحة المختصة لإجراء التحاليل والتكفل بهم، فيما ينتظر أن يتم في المستقبل القريب تنظيم عمليات تحسيسية وملتقيات تتمة لهذه الحملة”.
وشهدت هذه الحملة “إقبالا ملفتا” من طرف المواطنين الذين أبوا إلا أن يتعرفوا على خطورة هذا المرض الذي لا تظهر تأثيراته إلا بعد تفاقم الفيروس وإصابة أجزاء من الكبد، حيث ثمن العديد منهم “هكذا مبادرات من شأنها زرع الوعي وثقافة التشخيص والكشف المبكر، ليس فقط عن داء التهاب الكبد الفيروسي وإنما باقي الأوبئة والأمراض التي تهدد الوجود الإنساني”.
وكانت حملة الكشف عن الإصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي قد انطلقت في 28 من شهر يوليو من ساحة التضامن، لتحط الرحال بعدها بمستشفى تنس ثم تختتم اليوم بالعودة إلى مستشفى الأخوات باج.
كما تم أيضا موازاة مع هذه الحملة، إجراء كشوفات عن الإصابة بفقدان المناعة المكتسبة (الايدز) حيث سجلت ذات الطواقم الطبية إصابة شخصين.
المصدر: واج
Post a Comment