شدد ،وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي ، لدى زيارته لولاية الشلف ، اليوم، على ضرورة التكفل الأمثل بالمريض بإعتبار الأمر منصوص عليها بموجب التشريع ، وفي ظل تواجد الخدمات والوسائل التي تتوفر عليها المؤسسات الإستشفائية .
واجه ، وزير الصحة أثناء تفقده لعدد من المشاريع قيد الإنجاز او المصالح الإستشفائية التي وضعت حيز الخدمة ، جملة من المشاكل و"البيروقراطية" في التسيير مثلما نقله نواب بالمجلس الشعبي الوطني للوزير الذي إكتفى بالبحث عن حلول لذلك دون أن يكشف عن الإستراتيجية التي تنتهجها دائرته الوزارية قصد رفع التحفظات التي أثيرت عن القطاع محليا بعد أن وقف والي الشلف على عدد من المعوقات التي أثرت بشكل سلبي على العلاقة بين المرضى والهيئات الإستشفائية.
قال الوزير ، بعد زيارته لمشروع الإستعجالات الطبية بالشرفة وكذا مركز مكافحة السرطان ، أن الإعتمادات المالية متوفرة غير أن الإنجاز غير منسجم بدليل التأخرات غير المبررة ، سيما مشروع المركز المسجل منذ 31/08/2008، والذي ينتظر أن تستكمل الأشغال به في الثلاثي الأخير من السنة المقبلة ، على أن يدعم بمصالح متخصصة للعلاج الإشعاعي لطالما وأن المركز سيكون جهوي ، أما مصلحة الإستعجالات الطبية بحي البدر فأمر بإحترام الآجال الممنوحة .
و بمستشفى "الأختان باج" نقل مرضى معاناة البحث عن مجرد تشخيص أو الأشعة لأزيد من سنة ليُوجه ذات المسؤول تعليمات لإستقبال المرضى وتوجيههم في أحسن ظروف ، فيما أثارت إشكالية تأخر مشاريع الصحة بالولاية العديد من التساؤلاتوعينة ذلك مستشفى عين مران الذي تداول عليه أكثر من 6 ولاة منذ سنة 2008، وحاول الوزير البحث عن حلول لقطاعه الموبوء بالتعفن الإداري من خلال إجتماعه بإطارات الصحة قصد البحث عن حلول وطرح منظومة جديدة تخص تنفيذ الخريطة الصحية ، مع التعرف على أسباب تأخر المشاريع والمصالح المهمة .
في ذات الشأن ،كشف الوزير عن إستفادة ولاية الشلف من 93 طبيب مختص وأبان الأخير عن عدم رضاه من تسيير بعض المؤسسات الإستشفائية التي وقف عليها رغم ما حققته من منجزات ، كما ستتدعم الولاية من المعهد المتخصص في تكوين القابلات ، وأعوان الأشعة وكذا المختصين في الصحة العمومية والتخدير بطاقة إستيعاب 300 مقعد بيداغوجي .
محمد/د
إرسال تعليق