الجمعة الثامنة من الحراك في سائر ولايات الوطن و بشعارات مماثلة، لا للباءات الأربع "، "البلاد بلادنا و نديرو راينا"في إشارة واضحة لتطبيق مواد الدستور في مادتيه 7، 8.
لم يبقى للباءات إلا، ان تستجيب لنداءات الحراك الشعبي لتفادي الانزلقات.
يدعو الشعب ضمائر السياسين و كل المسؤولين سواء في السلطة او في الجيش لتحمل مسؤولياتهم التاريخية للاستجابة إلى متطلبات الشعب.
ان جيش و من خلال قائد الأركان أشار إلى مرافقة الشعب في تجاوز محنته لأن السلطة بيده، و لم يعد حجة للتدخل الأجنبي، مادام الحراك الشعبي فوضى في تطبيق المادتين.
أن شعار "الشعب.. الجيش.. خاوة.. خاوة"، يتمنى الشعب أكن يجسد ميدانيا حتى لا يبقى مجرد كتابات!
كما يخاطب الشعب ضمائر كل من بن صالح، بلعيز، بدوي، بوشارب، ان يستجبوا لمطالب الحراك في صورة حضارية، حتى نعيش في أمن واستقرار، فهل نجد أذان صاغية؟!!
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق