تعرف مادة حليب الأكياس نقصا ملحوظا بأسواق ولاية الشلف ، في ظل المضاربة بسعره المرجعي في حال توفره، حسبما لوحظ بعدد من الأسواق، خلالهذه الأيام من فصل الصيف .
ووصل سعر كيس الحليب المدعم في بعض المحلات وكذا طاولات البيع غير شرعي، كما هو الحال بالبلديات الساحلية إلى 35 حتى 40 دج للكيس الواحد، وهو ما أثار استياء المواطنين حول سعره من جهة وكذا رحلة البحث المتعبة عن هذه المادة بين المحلات.
لم يخف أحد المواطنين امتعاضه عن غياب أو نقص الدور الرقابي ومعاقبة ومحاربة التجار الموسميين الذين هدفهم الوحيد تحقيق الربح على حساب جيوب المواطنين الذين هم في أمس الحاجة لمادة أساسية كالحليب.
ويتساءل آخرون وكلهم حيرة في هذا الأمر عن توفر مشتقات الحليب من ألبان وغيرها، ما يطرح استفهاما حول هذا التوجه التجاري المربح، على عكس توفير الحليب العادي، كما أجمع عليه مواطنون في تصريحاتهم.
من جهة أخرى ، أرجع التجار ندرة الحليب لعدة إعتبارات منها زيادة الطلب عليه ، وكذا التذبذب في التوزيع فضلا عن الإستخدمات المتعلقة بالمثلجات ، وهو ما جعل أكياس الحليب مفقودة .
ق-م
إرسال تعليق