لجأت، مديرة الثقافة لولاية الشلف ، لقطع الندوة التي دعت إليها أهالي منطقة تنس القديمة لعرض الخطوط العريضة للمشروع الخاص بترميم قصبة تنس العتيقة بالمركزي الثقافي بتنس .
وفي اللقاء الذي تخلف عن حضروه ممثلو ا السلطات المحلية ، كانت المديرة بمعية رئيس مصلحة التراث و مكتب الدراسات ، بصدد رفع الإنشغالات التي من الممكن طرحها بشأن المشروع المقرر تجسيده ، إلا أن الأخيرة واجهت رفض عدد من الحاضرين بخصوص القائمة التي تم إعدادها والتي تمس 63 مسكن بالإضافة لـ 06 معالم أثرية بالمنطقة ، وقالت المديرة بشأن هذه التحفظات أن القائمة أعدت في وقت لم تكن تشرف على قطاع الثقافة بولاية الشلف ، بحيث تمت العملية حينها تحت إشراف مكتب دراسات آخر.
وطالب مواطنون في تصريحاتهم لـ صوت الشلف ، بضرورة مراجعة القائمة بل وحتى وتوسيعها بإعتبار أن منطقة تنس القديمة برمتها آيلة للزوال وهي كلها -حسبهم- في حالة الإستعجال ، كما طرح العديد من الحاضرين المشاكل الإجتماعية الخاصة بأزمة السكن .
الجدير بالذكر أن مكتب الدراسات ، بصدد إعداد بطاقات تقنية لمختلف المعالم والمنازل المعنية بأشغال التدخل الاستعجالية على أن يتكفل في أجل لا يتعدى 4 أشهر بصياغة دفتر شروط بغية طرح مناقصة لاختيار المقاولات التي ستنفذ الأعمال الاستعجالية.
و تتمثل هذه الأعمال الاستعجالية التي ستمس 63 منزلا و06 معالم أثرية -مع إعطاء الأولوية لباب البحر والأبراج والمساجد- في دعم وإسناد الجدران المهددة بالسقوط و إصلاح الأسقف بالنسبة للمنازل فيما قدّرت تكلفة هذه العملية (الأشغال الاستعجالية) بما يربو عن 10 مليار سنتيم.
محمد/د
إرسال تعليق