أفاد أمس السيد محمد بوروينة رئيس جمعية حي الشهيد سعداوي محمد المعروف شعبيا بالشرفة القديمة غرب عاصمة ولاية الشلف ، عن تسجيل طلب لوالي الولاية من أجل التدخل لصالح تفعيل تخصيص أرضية لإنشاء ملعب جواري بالمنطقة بعد أن خاب الظن في بقية المسؤولين المحليين الذين امطروا الساكنة بالوعود المبحرة في سماء الكلمات دون أن تتجسد أو تستقر في أرض الواقع .
و كانت جملة من الإنشغالات قد رفعت منذ مدة تخص التنمية المحتضرة بأحد أقدم أحياء ولاية الشلف ببادرة من جمعية الحي ، و قد لقيت إلتفاتة من والي الولاية تكللت بزيارة و معاينة فورية لحي الشهيد سعداوي لكن أمريات و ملاحظات الوالي حسب المصدر لم تعرف التجسيد أو الحوار البناء مع مصالح البلدية و الجهات المرسل إليها تلك الأمريات ، خاصة فيما يتعلق بالملعب الجواري الذي تدارك لعلم السكان أن الأرضية مُوجهة لمشروع ذو نفع عام و لكن ذلك لا يُلغي فكرة تخصيص جزء صغير من المساحة الواسعة لملعب جواري صغير خاص بأبناء الحي الذين حُرموا بصفة تعسفية من هاته المرافق الترفيهية التي هي متواجدة بوفرة في باقي الأحياء ، خاصة مع الوضعية الجغرافية للحي المحسور بين عدة أقطاب عمرانية .
و يُردف رئيس جمعية الحي أن الأمل قد فُقد تماما من المصالح البلدية في الشلف التي أصبحت حسب تعبيره تتنصل جهارا نهارا من مسؤولياتها في مراقبة الشأن العام و مراعاة حاجيات الساكنة ، بدليل أن أبسط الأمور المتعلقة بالإنارة العمومية و رفع القمامة أصبح يحتاج لإحداث ضجة كي يعالج بالتقطير ، متسائلا عن الكلام الإنتخابي المعسول الذي كان يتغنى به المنتخبون و إنطفئ بريقه و الحناجر الصادحة به مباشرة بعد تولي المسؤولية و تواصل مسلسل التهرب من المسؤوليات و تضييع الوقت على حساب مصالح المواطنين و حاجياتهم .
و يناشد الساكنة في الأخير والي الولاية صادق مصطفى النظر في مطلبهم و تجنيد الإمكانات اللازمة و تسخير كل مسعى لإنجاز و تجسيد مطلب الملعب الجواري بعد خيبة الأمل المتكررة في المنتخبين ،و ذلك عبر تشاركية واضحة مع جمعية الحي و الفاعلين الحقيقيين في الميدان
إبراهيم . ج
و كانت جملة من الإنشغالات قد رفعت منذ مدة تخص التنمية المحتضرة بأحد أقدم أحياء ولاية الشلف ببادرة من جمعية الحي ، و قد لقيت إلتفاتة من والي الولاية تكللت بزيارة و معاينة فورية لحي الشهيد سعداوي لكن أمريات و ملاحظات الوالي حسب المصدر لم تعرف التجسيد أو الحوار البناء مع مصالح البلدية و الجهات المرسل إليها تلك الأمريات ، خاصة فيما يتعلق بالملعب الجواري الذي تدارك لعلم السكان أن الأرضية مُوجهة لمشروع ذو نفع عام و لكن ذلك لا يُلغي فكرة تخصيص جزء صغير من المساحة الواسعة لملعب جواري صغير خاص بأبناء الحي الذين حُرموا بصفة تعسفية من هاته المرافق الترفيهية التي هي متواجدة بوفرة في باقي الأحياء ، خاصة مع الوضعية الجغرافية للحي المحسور بين عدة أقطاب عمرانية .
و يُردف رئيس جمعية الحي أن الأمل قد فُقد تماما من المصالح البلدية في الشلف التي أصبحت حسب تعبيره تتنصل جهارا نهارا من مسؤولياتها في مراقبة الشأن العام و مراعاة حاجيات الساكنة ، بدليل أن أبسط الأمور المتعلقة بالإنارة العمومية و رفع القمامة أصبح يحتاج لإحداث ضجة كي يعالج بالتقطير ، متسائلا عن الكلام الإنتخابي المعسول الذي كان يتغنى به المنتخبون و إنطفئ بريقه و الحناجر الصادحة به مباشرة بعد تولي المسؤولية و تواصل مسلسل التهرب من المسؤوليات و تضييع الوقت على حساب مصالح المواطنين و حاجياتهم .
و يناشد الساكنة في الأخير والي الولاية صادق مصطفى النظر في مطلبهم و تجنيد الإمكانات اللازمة و تسخير كل مسعى لإنجاز و تجسيد مطلب الملعب الجواري بعد خيبة الأمل المتكررة في المنتخبين ،و ذلك عبر تشاركية واضحة مع جمعية الحي و الفاعلين الحقيقيين في الميدان
إبراهيم . ج
Post a Comment