عرف الشعب الجزائري منذ لحظات المترشحيين المقبليين على سباق الرئاسيات ل 12 ديسمبر 2019 و أكثرهم مارسوا الحكم في مسؤوليات مختلفة و لهم دراية واسعة بعالم السياسة .
بن فليس الذي مارس الحكم أثناء الفترة البوتفليقية ، كان رئيس حكومة و تقلد العديد من المسؤوليات ، هل باستطاعته كسب ثقة الشعب ؟
تبون عبد المجيد ، وزير للسكن ثم رئيس حكومة فترة عرفت اصلاحات واسعة ، أراد فصل المال عن السياسة فكان حكم رجال الاعمال بالمرصاد فخرج من الباب الواسع في دهشة الشعب الجزائري وهو الذي كان حلمهم في وضع استراتيجية انقاذ المال العام بتحيين المرصد الوطني لمكافحة الفساد.
بلعيد عبد العزيز رئيس حزب المستقبل في فترة وجيزة قفز حزبه الى مراتب مشرفة في المحليات ، يعتبر من المترشحيين الذي يعتمد عليهم الشعب خاصة شريحة الشباب ببرنامج واعد لخدمة الشعب .
بن قرينة اسم يحسب له ألف حساب وهو الذي خلال تصريحاته ، قال مبروك على بن قرينة رئيس الجزائريين كله ثقة بالنفس بالفور بكرسي المرادية ، تبقى الكرة في مرمي الشعب .
عز الدين ميهوبي ، تقلد العديد من المسؤوليات خاصة حقيبة الثقافة فهل يشفع له الشعب خاصة لنه سمثل حزب تردد كثيرا بالمسيرات مع أحزاب أخرى في ثورة الغضب!
الشعب هل باستطاعته حسن الاختيار و دخول عالم ثقافة العصرنة لرجل يمثل طموحاته و يعبر عن اهاته في انتخابات تكون تحت أعين العالم و بمرافقة المؤسسة العسكرية التي نعتز بالانتماء اليها ، هذا ما سنعرفه بعد 12 ديسمبر اليوم الموعود !
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق