الجزائر – TSA عربي: أوضح أبو جرة سلطاني، تفاصيل حادث طرده في مظاهرة بباريس للجالية الجزائرية بباريس ضد النظام.
وقال أبو جرة “كنت في نشاط ثقافي بباريس. وحدثني بعض افراد جاليتنا الذين يتظاهرون اسبوعيا بساحة الجمهورية. عن الأجواء الديموقراطية التي تسود الحراك والمناقشات السياسية التي تطبعه بعفوية. وحين وصولنا استقبلونا باحترام وناقشناهم بمسؤولية حول ما يجري في وطننا وما ينتظره منهم شعبهم من مساهمة”، وأضاف “وكنت راغبا في اثراء النقاش والاستماع عن قرب الى انشغالاتهم. وتقديم بعض الحلول الواقعية.. لكن بعض الذين نختلف معهم في الرأي وتضيق صدورهم بالحجة. دخلوا على الخط وصعدوا النقاش وطلبوا مني المغادرة ومنعوني من حرية التعبير”.
وحسب أبو جرة فإن الأمر “تطور إلى التراشق بألفاظ غير لائقة وهتافات تحمل شعارات مناهضة لبعض ثولبتنا. مما اضطرنا إلى مغادرة الساحة لتفويت الفرصة على من كان في نيتهم الدفع باتجاه التأزيم. فغادرنا الساحة وركبنا الميترو. قافلين إلى وجهتنا”.
واعتب سلطاني أن الحادثة تشوه الحراك الشعبي حيث قال “أشكر الشباب الذين ناقشونا بحضارة وحرقة على وطنهم. واخص بالذكر العقلاء الذين ساهموا في التهدئة. وابناء وطني الذي استنكروا هكذا ممارسات تعمل على تشويه تلكم الصورة البديعة التي صنعها الحراك منذ لحظة ميلاده يوم 22 فبراير الى هذه الساعة”.
مقري يتضامن مع أبو جرة
وكان عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، قد استنكر ما جرى لأبي جرة، مرجعا ذلك إلى من سماهم أبناء الحركة الانفصالية.
وقال مقري “إن ما حدث للسيد لأبو جرة سلطاني من اعتداء لفظي وجسدي وملاحقة من قبل أفراد ينتمون للحركة الانفصالية الحاقدة في بلد أجنبي هو تصرف وضيع وعمل جبان لا يشرف ولا يمثل الجالية الجزائرية في فرنسا”.
وأضاف “مهما تكن الاختلافات في التوجهات والآراء والمواقف لا يجب قمع الناس ومنعهم من حقهم في السير في الطرقات والمشاركة في الأنشطة العامة، لا سيما في بلد أجنبي. ولو حدث مثل هذا الموقف المتطرف الذي تجاوز الخلاف اللفظي إلى الضرب لكان موقفنا نفسه ولو كان ضد شخص يخالفنا خلافا جذريا في الرأي والموقف”.
الجزائر – أبو جرة يوضح ما جرى له بباريس ومقري يحمل “الماك” المسؤولية
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
Post a Comment