ثمنت ، الحركة الشعبية الجزائرية، قرارات رئيس الجمهورية لاسيما المتعلقة بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 18 أفريل 2019.
وجاء في بيان "الأمبيا" اليوم : " يُعدّ هذا القرار استجابة لمطالب المسيرات الشعبية التي كان مطلبها الرئيسي عدول الرئيس عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة و تغيير النظام السياسي.
وتمنت الحركة الشعبية الجزائرية أن تساهم هذه القرارات بصفة فعالة في تهدئة الأوضاع وتعزيز المسار الديمقراطي في الجزائر.
وأكد حزب عمارة بن يونس في بيانه تجنّده بمعية كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والكفاءات الوطنية للمشاركة الفعالة في إنجاح الندوة الوطنية الشاملة و المستقلة والمساهمة في إعداد دستور جديد وإثراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة للولوج إلى جمهورية جديدة.
معتبرة الجهود هذه سَتتوج هذا المسار بتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة تحت الإشراف الحصري للجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، معبرة عن املها ان تقود هذه المرحلة من اجل نظام جديد كفاءات وطنية مُعترف بها.
وقالت الحركة الشعبية أن الطموحات الشعبية المعبر عنها في المسيرات الأخيرة قد لاقت صدى إيجابي عن طريق القرارات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية، وعليه فإن الحركة الشعبية الجزائرية تدعو كافة الشعب الجزائري أن يساهم بكل عزيمة لإنجاح هذا المسار.
ق-و
إرسال تعليق