أقدم صباح أمس، العشرات من سكان بلدية الزبوجة بالجهة الشمالية الشرقية لولاية الشلف، وأغلبهم من الشباب، على تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر البلدية، ليجوبوا بعدها أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة ذاتها، مطالبين برحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي وعدد من نوابه، ومناشدين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية فتح تحقيق معمق في طريقة تسيير شؤون البلدية التي لازمت العهدات الثلاث التي قضاها المير على رأس البلدية فضلا عن العهدة الحالية، واصفين إياها "بالمشبوهة".
ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى رحيل المسؤولين الذين تسببوا -حسبهم- في الركود التنموي بالبلدية التي تعد من أقدم بلديات الوطن تأسيسا وأشدها تخلفا.
متهمين نواب المجلس الشعبي البلدي، ومعهم رئيس المجلس بالضلوع والمشاركة في نهب العقارات والمشاريع المغشوشة، وإبرام صفقات مشبوهة وتجاهل المطالب المرفوعة من قبل السكان، مما فرض على قاطني المنطقة عزلة خانقة وجعلهم يعيشون خارج نطاق التنمية لعقود من الزمن. وألح المحتجون من خلال الشعارات التي رددوها وتلك المكتوبة على اللافتات، على محاسبة المير وحاشيته، هاتفين ب"كليتو البلاد يا السراقين"، "RND ..ديقاج"، و" قلعنا الشجرة ومازال جذورها". جدير بالذكر أن المسيرة جرت في أجواء سلمية، وسط تنظيم جيد وتغطية أمنية محكمة، ولم تسجل أي انزلاقات أو حوادث خلالها.
سمير تملولت
إرسال تعليق