الإشاعة كلمة بسيطة لكن التاكد من مفعولها صعب للغاية قد تسقط حضارات وتساهم في الانشقاقات، يستعملها الكثير في التوصل للحقيقة أو للهروب من الواقع.
الجزائر مع مرورها بالفترة العصيبة و من أجل حمايتها من العصابة و اذنابها على المواطن النزيه التحلي بالموضوعية و ثقافة المواطنة.
"الحراك الشعبي"، فضاء قابل لكل للاحتمالات و قد نجد بداخله مدنسين يريدون تصفية حسابات، لا يهمهم الوطن بقدر ما تهمهم بطونهم و الحفاظ على مصالحهم.
لا نشك في نزاهة الكثير بوجودهم بالحراك الشعبي بإيصال مطالب شعبية في صور حضارية معبرة على دق نوايا أصحابها.
الكل الحذر، للحفاظ على سلمية الحراك الشعبي، لم يبقى الكثير، فلابد أن يكون الصمود من رموز كم و نظافة المحيط ميزتكم!
لقد برهنتم للداخل و الخارج، أنكم من حماة الوطن المشتعل من عصابة لا تعرف من حب الوطن إلا العنوان!
حاربوا الإشاعة بلغة الذكاء و التبصر لأنكم جيل نوفمبر و حاربوا الفاسدين كما حارب الشهداء خونة الوطن.
ليس مستحيلا، أن تبنوا الوطن من جديد في ظل حرية التعبير لأنها داء لكل إشاعة!
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment