صرخ ،صرخة إستغاثة صاحب مشروع إستثماري سياحي السيد "صمارة عبدالقادر" بولاية الشلف وصرخته موجهة الى والي الولاية ،يناشده بالتدخل العاجل وحمايته من مخالب أيدي خفية تريد تحطيم مشروعه الدي صرف عليه أموال طائلة منذ أن خلق هذا المشروع سنة 2004 وحول هضبة الى مركب سياحي ذات 40 مسكن "شالي" ذات غرفتين وثلاث غرف الى أربع غرف بمجموع 300 سرير والمشروع متواجد على مستوى شاطئ قطار رقم 02 والدي يبعد 15 كلم بالجهة الشرقية من بلدية المرسى و10 كلم بالجهة الغربية من بلدية سيدي عبد الرحمان بولاية الشلف، حيث يأمل صاحب المشروع من والي الولاية بالتدخل العاجل وحمايته من بعض الأشخاص يردون هدم هذا المركب السياحي رغم حيازته على كل الوثائق الدامغة ،وحسبه يبقى أملى في الوالي الجديد وهو يعلق عليه أمله الكبير في تسوية وضعيته وحمايته من مخالب المتربصين به .
حول مساحة صخرية مهجورة الى مركب سياحي
وحسب ما صرح به صاحب المشروع عبد القادر صمارة ل "صوت الشلف"،فإنه سعى جاهدا بإمكانياته المادية الخاصة رغم الصعوبات التي واجهته ميدانيا و إداريا، بتحويل مساحة صخرية الى إقامة عائلية وأنجاح مشروع السياحي بالمنطقة المسماة شاطئ قطار2 ببلدية المرسى الساحلية وحسب صاحب المشروع سخر له إمكانات كبيرة منها مادية وبشرية .وحسب صاحب المشروع عبد القادر سمارة ،عود تاريخ نشأة هذا المشروع إلى سنة 2004 ،والبداية حين فكر في المشروع وقام بشراء قطعة أرض تطل على شاطئ قطار2 بإقليم بلدية المرسى ،وهي مساحة تتميز بكثرة الصخور و المنحدرات الوعرة و الأحراش،و بعد سنوات من الجهد و العمل الشاق مع صرف أموال معتبرة، تمكن من تسوية الأرضية و خلق فضاء سياحي و مخيم للعائلات.
يحتوي على 40 سكن جماعي و يتوفر كل سكن على جميع الخدمات من مطبخ وحمام وثلاث غرف .كما ان الإقامة تتوفرعلى جميع شروط الإقامة المريحة و الآمنة من إنارة داخل الغرف و خارجها و مياه و كذا الحراسة ليلا و نهارا بالإضافة إلى المرافق الأخرى الضرورية منها مصلى و مطعم و أكشاك و مرشات و مراحيض إلى جانب ذلك فتح مسلك يؤدي إلى الشاطئ الذي يتميز بالنظافة و يتوفر على الإنارة و كذلك الأمن .
صاحب المشروع يطمح الى تجسيد مشروع مركب سياحي
حيث كشف صاحب المشروع أو مسير المخيم عبد القادر صمارة ،بأنه تعرض الى مؤامرة من أشخاص مجهولين محاولة منهم زعزعة هذا المشروع السياحي الإقتصادي الذي أنجزه سنة 2004 ،حين أشترى قطعة أرض تزيد مساحتها عن 15 ألف متر مربع وهي غير صالحة لأي شيئ و حولها الى مركب سياحي يتوفر على كل الخدمات بالإضافة الى40 مسكن ،كما قام بتهيئة الشاطئ و المعروف حاليا بالشاطئ القطار رقم 02 ،وحسب صاحب المشروع عبد القادر صمارة ،فإنه
ينوي تجسيد مشروع ضخم ويتمثل في مركب سياحي إذا لقي المساعدة ،موضحا بأن عراقيل عديدة تقف أمامه في تحقيق هذا المشروع ومن ضمنها ،مشكل عدم التسوية الإدارية لمشروع استثماري مثل هذا الحجم ،حيث لم يتمكن من الحصول على أي مساعدة من طرف الدولة رغم إستراتيجياتها الرامية الى تشجيع الإستثمارات السياحية ومن خلال الجريدة يقول صاحب المشروع بأنه يناشد الجهات المعنية بتذليل العقبات التي تقف أمام طموحاتي كمسثمر و تطلعاته الهادفة لمواصلة الإستثمار في هذا المجال. موجها رسالته الى القائمين على مديرية السياحة ،ووالي الولاية والوزارة الوصية مساعدته ودعمه لخلق مشروع مركب سياحي.
مكراز الطيب
إرسال تعليق