الجزائر بلد الشهداء و "جنة" الله فوق الأرض أحبها بنعم لا تعد و لا تحصى و هي من اكبر البدان من حيث الخيرات بأنواعها و تعد ثورتها من بين اكبر الثورات التي عرفتها البرية ، كيف لا و هي من حرر أبنائها أرضها الطاهرة من دنس المستدمر الفرنسي.
اليوم سطع للوجود حراك شعبي بدأ منذ 22 فيفري ، خرج الشعب على بكرة أبيه لمناهضة أهل التدمير و التبذير في أعلى السطات من نظام و زبانيته ، الحراك التاريخي و الثوري من ناحية المطالبة بالاصلاحات العميقة في هرم النظام ، عرف بعض التماطلات الخفية في هندسة لأصحاب المصالح و التي امتد خبثه الى ما وراء البحار لمساعدة أمهم فرنسا بابرام اتفاقيات العار بعيد عم اعين الشعب.
سقط القناع على خونة بلادي و عرف الشعب ، أن من كان ينادي بالتعديية و الديمقراطية ماكانت الا خدعة جهنية لاتمرار نظام باس ، يحرص على مصالح فرنسا اكثر من الجزائر و الدليل االاتفاقيات التي تم كسفها من أفراد العصابة سواء التي بالسجون أو التي في طريقه!
للحقيقة زمان ، مكان و لفطنة الشعب دروس و مواعظ ، لولا فضل الله علينا ، لبقيت بلادي تحت رحمة الخونة و أذناب فرنسا ثم الشعب الجزائري في سلميته من خلال مسيراته" الربانية" و حنكة القيادة الرشيدة للمؤسسة العسكرية في مرافقتها للحراك ، كل هذه النعم اجتمعت لتحمي كيان دولة لا تزول بزوال الرجال ، الجزائر اليوم في طريق صحيح و سكة معبدة للخروج من هيمنة أعداء الجزائر و لله الحمد.
المطالبة بتعجيل الانتخابات و تحديد تاريخه في أقرب الأجال و انشاء لجنة عليا لمراقبة العملية الاستفتائية من الامور التي يجب الحرص عليها في كل جمعة أما الفساد له العدالة و القضاء و هي المخولة قانونا بمحاربته على اعلى مستوى.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق