التاريخ يعيد نفسه فقط السلالة تغير جلدها!! --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

التاريخ يعيد نفسه فقط السلالة تغير جلدها!! --واد كنيس الجديد








ما يعرف على الحراك كبداية، يلم الشعب بكل أطيافه، بنها ندخل في قلب الثورة، ستجد انقسامات طبيعية في الأفكار لكن التوجهات تختلف من شخص لشخص و من جهة إلى جهات.
فرنسا العدو اللدود، عمل كل ما في وسعها لنشر أكبر ثقافة مازال صداها لحد الساعة موجودة في كل المؤسسات حتى في البيت كمؤسسة لتكوين مجتمع. 
بصراحة، استقلالها كما يعرف الجميع جاء بعد تضحيات جسام وقتها، الجزائر كانت بخير اتها الباطنية استغلتها فرنسا و استغلت معها عقول الكثير. المهم في هذا كانت لا تملك التكنولوجيا ما جعل الاستدمار يتفوق. 
بعد الاستفتاء استمرت ثقافة فرق تسد و عانى الشعب ويلات سياسة أبناء فرنسا لالفاب جزائرية، لكن دوام الحال من المحال، فبعد 22 فيفري، خرج الشعب الجزائري للدفاع عن وطنه بعدما أحس بضاعه و عودته لاحتضان "فافا"بالتآمر عليه من أبناء جلدتنا. 
ظهرت النعرات و الجهوية، دخلنا مرحلة حاسمة لزرع الشك في نفوس الشعب على انه ظاهرا مستقلا و باطنا جزء من ثقافة الجزائر فرنسية و ما الاتفاقيات التي فحصها إشراف بلادي دليل على ذلك منح الغاز مجانا، حصانة من فرنسا لكل من يخون الجزائر ، شعبا و جيشا. 
لما أدرك الأبطال و أقصد جنرالات نوفمبرية، ان الجزائر في خطر، حركت ذراعها للتمسك باذناب في فرنسا من عسكريين، سبلسبن و شخصيات موالية للعدو. 
اليوم ام يبقى لنا إلا العمل من أجل تمرير مشروع الجزائر نوفمبرية و استعادة شعار الشعب.. الجيش أخوة.. هواة كما بدأ الحراك و أعي جيدا أن فرنسا بات مصيرها بين أيدينا لكن لا من تطهير الساحة كليا من عرابيها! 
خلاصة ما كان و مازال يجيش في عقلي و قلبي و لكم واسع النظر في التوجيه باحترافية و مصداقية... المجد و و الخلود لشهداءنا الأبرار .. تحيا الجزائر. 

بقلم :الأستاد  أمحمدي بوزينة عبدالله

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف