تعرف الساحة السياسية و الاجتماعية العديد من التفاعلات بين أفراد و مجموعات حول مايدور في الفضاء الحواري للجنة الحوار أو عن الجانب الاجتماعي و ما خلفه حفل المغني "سولكينغ" !
الأول و الخاص بلجنة الحوار ، أصبحت مادة دسمة للعديد من المواطنيين المهتميين بالشأن السياسي حول طبيعة الطرق المستمدة و التي تعتمدها الهيئة في الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي و كيفية تمثيله على الأقل في الاوقات التي تعرف الكثير من التهم بين الاحزاب نفسها و بين الاحزاب و أعضاء العيئة .
الهيئة حسب تصريحات السيد لونيس مستعدة للتحاور مع كل فئة تمثل المجتمع المدني مهما كانت طبيعتها ، يشترط فقط النزاهة و التمثيل القانوني و هي لا تشترط مكان معين للحوار سواء بمقرها او مقر الجمعيات و الاحزاب فرادى أو جماعات حتى تظهر للشعب صدق نواياها للذهاب في أقرب وقت للأنتخابات و الشروع في تشكيل اللجنة التي تقوم بعملية التحضير ، المتابعة و الأعلان عن النتائج تحت انظار ممثليين للحراك الشعبي و الاحزاب السياسية.
من الجانب الثاني و المتعلق باحتفالية المغني "سولكينغ" و ما خلفه من ردود متباينة بين متضامن مع الفنان و الناقم عليه خاصة و ان الحفل عرف ضحايا من الشباب نتيجة سوء التنظيم و التدافع المفرط بملعب 20 أوت الذي لا يصلح لا لبرمجة الحفل و لا لقاءات كروية خاصة القارية!
الحديث عن ما خلفه الحفل من ضحايا و الصدمة لعائلات المصابة في فقدان أبنائها و هل تستجيب السلطة بتقديم تعويضات للأضرار التي ألمت بالأسر ، اضافة الى أن العديد من الاسرة عرفت تفكك أسري ذهبت لحد الطلاق كما يروج له الشارع الجزائري نظرا لغياب لغة الحوار بالأسرة !
لتبقى قراءة الشارع الجزائري ، لماذا تمت برمجة الحفل في ملعب لا يتسع للعدد الهائل من المتفرجين سواء في الميدان الثقافي و الرياضي؟ و ماذا كان القصد منه؟!
يبقى التحقيق الكفيل بمعرفة خبايات تنظيم الحفل في مثل هكذا ظروف!
بقلم الأستاذ أمحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق