عرفت مختلف الولايات مسيرات منظمة للتنديد بالعهدة الخامسة في أجواء نوفمبرية و بسلوكيات حضارية.
ان التعبير الحر و بمختلف الشعارات تقاسمتها كل الشرائح المكونة للشعب الجزائر ي في هدوء و احترام كبير لرجال الشرطة الذين تعاملوا مع الحدث بكل مسؤولية حفاظا على الأمن و حماية للممتلكات.
الشعب الجزائري الذي دخل التاريخ بأكبر ثورة في العالم هو اليوم يخرج عن صمت ليعبر عن عدم رضاه عن النظام.
ان تدهور القدرة الشرائية من الأسباب التي جعلت الشعب ينتفظ عن سلطة لم تعد تراعي ظروفه و يرى خيرات الجزائر تنهب نهارا جهارا دون حسيب و لا رقيب.
ربما، بعد المسيرات الحضارية، سيكون الفرج في معالجة مطالب الشعب بروح من المسؤولية التاريخية، في انتظار ذلك، نسأل الله أن يحفظ الجزائر من كل مكروه.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment