يعيش المجتمع الجزائري ظاهرة أصلها مقبول من حيث المبدأ لكن تبقى تطرح لذلك العديد من الأسئلة سواء من ناحية الرجل أو المرأة.
الرجل بخصوصيته، قد يلجأ للتعدد من اجل تمكينه بفرصة ثانية قد تعيد به تصحيح مرحلة، يحس انه فشل فيها بزواجه الأول دون أن يسبب متاعب للزوجة الأولى.
تبقى ثقافة قبول الزوجة الأولى بين الرفض و طلب الطلاق حتى و ان تمسك الرجل برفض الطلاق لحماية على الأقل أولاده!
الموضوع قد تعالجه الزوجة الاولى من جهة أخرى و تعتبره حق الزوج من الحانب الشرعي و هي من تقوم بخطبة الزوجة الثانية و تسهر على نجاح علاقتها بزوجها و قد تبذل مجهودات كبيرة بتفعيل ثقافة، ان الله رخص للرجل مثنى، ثلاثى و أربعة لترسيخ مبدأ القضاء على العنوسة و هي في كل الأحوال حقوقها محفوظة بنص شرعي و قانوني!
لتبقى قضية تعدد الزواج من الأمور التي يخطط لها تحت الطاولة من طرف الرجل و جعل الزوجة الاولى ترضخ للأمر الواقع!
فهل المجتمع الجزائري له قابلية لتعدد الزواج؟!
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق