يبقى الخلاف قائما بين كل من رئيس بلدية الشلف ، والمستثمر المستفيد من مشروع إستغلال حديقة الرادار بالشلف ، بأحقية كل منهم في الإلتزام بالقرار الذي لجأ إليه كل الطرفين .
إعتبر المستثمر مصطفى بوفراجى خرجة مصالح بلدية الشلف بغير المفهومة بل أنها تندرج ضمن البيروقراطية بإعتباره أن قدم ملفا كاملا وتمت مناقشته بشكل مستفيض أمام مصالح الولاية التي كلفت البلدية متابعة الملف الخاص بالدراسة .
من جانبه هدد رئيس بلدية الشلف بفسخ الإتفاقية ، معتبرا طلبات المستثمر بالتعجيزية سيما وأن كل التسهيلات منحت له وفق بنود العقد إلا أن الأخير لم يلتزم ولم يجسد المشروع -حسبه-.
وفي خضم ذلك يرى متابعون للشأن المحلي ، ضرورة تدخل والي الولاية لضبط هذه العلاقة التعاقدية التي لها إتصال بالشأن التنموي العام ، خاصة وأن حاجة العائلات لهذا المرفق بات ضروريا في ظل إنعدام المساحات الخضراء و الفضاءات الترفيهية.
ق-م
إرسال تعليق