لا أحد ينكر المخاطر المحدقة بالجزائر ، التي أصبحت لأطماع العديد من الدول ،كذلك رغم المسيرات الشعبية للحراك بتفعيل المادتين 7 و 8 من الدستور الا ان العديد من المؤسسات تتماطل في اذابة الجليد الفكري من أحزاب و جمعيات .
كثرت المبادرات و كثر معها الانتقادات منها البناءة و معظمها لها مقاصد مشبوهة و الا كيف نفسر الاملاءات على مؤسسات دستورية و التشبث بشروط تعجيزية تحت طائلة اقتراحات سياسوية بأجندات خارجية و بايعاز داخلي!
الحراك الشعبي حقق الكثير من الانجازات ، عجزت عن تحقيقها حتى الاحزاب و من يمثل الشعب بالغرفتين خاصة السفلى منها التي من المفروض ان تعبر عن مطالب الشعب ، باتت فس صراعات ضيقة و بعيدة عن انشغالات الموطنين
أصبح الأمر خطير بتعنت أطراف لا تريد الخير للبلاد أو على الأقل تريد تطبيق قوانين أهلكت دولا من الجوار في تشكيل مجلس تاسيسي ، رغم ان الاغلبية من الشعب في استفتاء تريد انتخابات نزيهة عبر الصندوق و يشرف عليها لجنة مستقلة مشكلة من شخصيات وطنية بعيدة عن ثقافة الادارة الفاسدة.
حتى المبادرات يتم التكتم عليها و أحيانا وضعها في زوايا مغلقة رغم شعبيتها!
ان الاستمرار في تضييع الوقت لا يجدي نفعا و اطكالة الازمة لها اثار سلبية و الذهاب الى انتخابات في وقت قريب بمرافقة مؤسسة الجيش من الامور التي من شانها توفير الوقت و اختيار رئيس مدني له كل الصلاحيات في تسيير شؤون البلاد.
يبقى الامل موجود بتظافر الجهود لخدمة الوطن بعيدا عن التشنجات الذاتية هدف كل وطن محب لحماية البلاد.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment