الجزائرـTSA عربي: استنكر الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر، صلاح الدين دواجي، اقتحام الطلبة لمقر هيئة الحوار و الوساطة أمس السبت 18 أوت، منتقدا ما أسماه بـ”المنحى العنيف الذي آلت إليه الأمور، والتي لا تعبّر حسبه عن مستوى الطلب”، وقال صلاح الدين دواجي أن “هؤلاء المقتحمين فقدوا حقهم بمجرد استعمال العنف”.
وقال صلاح الدين دواجي في تصريح لـTSAعربي:” لا يمكن لأي أحد تمثيل الطلبة بمثل هذه التصرفات، و أيضا لا يمكن لأي أحد تخويننا أو اقصائنا الحوار فالجزائر بحاجة الى كل ابنائها النزهاء”.
و في رده على اتهام منظمة الاتحاد العام الطلابي الحر بدعمه للعهدة الخامسة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، ومطالب اقصاءها من الحوار، أفاد ذات المتحدث ” حقيقة الأمر أن المنظمة تعرضت الى مؤامرة بعد أن رفضت دعم العهدة الخامسة، و مواقفنا المناهضة للنظام السابق و خصوصا بالجامعات، وهذا ما جعل مستشار الرئيس السابق يتدخّل لسحب الاعتماد منا دون وجه حق بعد الصفقة التي تمت بينه و بين رئيس حزب اسلامي معروف مقابل القبول بتمديد عهدة بوتفليقة، و تم الايعاز لشخص تابع لحزبهم للتمثيل المنظمة في لقاء سلال وهذا ما كان، و لقد فضحنا الصفقة لما عقدت في وقتها حيث تم تهديدنا بالعدالة الا أن الحراك قلب الموازين و مازلنا نعيش تبعات و انعكاسات الصفقة و مسألة الفصل في الاعتماد مودعة لدى مجلس الدولة للفصل فيها”.
و في سياق حديثه عن مجريات لقاء المنظمة بلجنة الحوار و الوساطة، فقد أوضح الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر بأنهم “تلقوا دعوة من قبل الهيئة الوطنية للوساطة و الحوار من أجل ابداء رأي المنظمة بخصوص الحلول الممكنة للازمة التي تمر بها البلاد”، مؤكدا رفض التنظيم لما وصفه “بالحلول الجاهزة و الفوقية” و تمسكه “برحيل حكومة بدوي كعربون لتهدئة الاوضاع و التعجيل بجلسات الحوار مع مختلف الفاعلين السياسيين و الحراكيين الشباب و اشراك الشباب و الطلبة في الحياة السياسية و ضرورة الذهاب الى انتخابات بضمانات تتمثل في تعديل قانون الانتخابات و تأسيس الهيئة العليا المستقلة للإشراف و تنظيم و مراقبة الانتخابات”.
الجزائرـ الطلابي الحر: “لا يمكن لأي أحد تخويننا أو اقصائنا من الحوار”
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
Post a Comment