يعيش مجتمعنا في الفترة الاخيرة حملة شرسة من أبنائه على أبنائه ، خاصة اذا ما تعلق الامر بفئة معينة من المجتمع و التي غادرتنا الى الأبد و المعروف على العديد من الناس التسرع في الاحاكم المسبقة حتى و ان كانت غيبية !
أصبح الكثير في المجتمع لا يعطي ادنى احترام لموتانا ، فتجدهم يلقون باحكام على أعمال فنانينا و قد يتعدون حدود الكلمات القاسية كمنح لأنفسهم الحق بفتاوى غير لائقة لحرمة الميت و من يعلم مصير هم الا الله خالقهم و لأن رحمة الله وسعت كل شئ فالجنة بيده و النار كذلك ، فما حق الميت علينا الا ان نذكره بخير و نترحم عليه و نسأل له الله العفو و المغفرة.
ان هذه الحالة المرضية في الاحكام المسبقة و الغبية خاصة تجعلنا نتسائل عن مصدر الفتاوى هذه ؟ و كيف يسمحون لانفسهم ذلك ؟! يبقى الله سبحانه و تعالى مالك الملك وحده من يحاسب خلقه على ما صدر منهم ولأن الغيب بيده وحده ، نسأل الله لموتانا الرحمة , المغفرة و أن يتجاوز عن سيائتهم و يزد في حسناتهم و يلهم ذويهم الصبر و السلوان ، فليس خير من الدعاء للموتى بما يليق بحرمة الميت ، نسأل الله العافية و المعافاة و رحم الله عبدا عرف قدر نفسه!
بقلم أمحمدي بوزينة عبد الله
أصبح الكثير في المجتمع لا يعطي ادنى احترام لموتانا ، فتجدهم يلقون باحكام على أعمال فنانينا و قد يتعدون حدود الكلمات القاسية كمنح لأنفسهم الحق بفتاوى غير لائقة لحرمة الميت و من يعلم مصير هم الا الله خالقهم و لأن رحمة الله وسعت كل شئ فالجنة بيده و النار كذلك ، فما حق الميت علينا الا ان نذكره بخير و نترحم عليه و نسأل له الله العفو و المغفرة.
ان هذه الحالة المرضية في الاحكام المسبقة و الغبية خاصة تجعلنا نتسائل عن مصدر الفتاوى هذه ؟ و كيف يسمحون لانفسهم ذلك ؟! يبقى الله سبحانه و تعالى مالك الملك وحده من يحاسب خلقه على ما صدر منهم ولأن الغيب بيده وحده ، نسأل الله لموتانا الرحمة , المغفرة و أن يتجاوز عن سيائتهم و يزد في حسناتهم و يلهم ذويهم الصبر و السلوان ، فليس خير من الدعاء للموتى بما يليق بحرمة الميت ، نسأل الله العافية و المعافاة و رحم الله عبدا عرف قدر نفسه!
بقلم أمحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق