دعت ،الزاوية الإبراهيمية كل الجزائريين المخلصين والصادقين، لضرورة التحلي باليقضة خوفا من استغلال الحراك والاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري الفارط بالموازاة مع التغييرات السياسية، من طرف أصحاب الشذوذ السياسي داخليا وخارجيا، وتحويله إلى غير مقصده من أمل الحراك إلى ألم الثورة، وذلك من خلال هدنة سياسية تتمثل في توقيف الخروج يوم الجمعة بغرض تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بوحدة الجزائر.
أوضح شيخ الزاوية الإبراهيمية، صالح الدين يوسف عزيز البسامي،أنه وفي ظل سياسة السواد الأعظم الماكرة والخطيرة المنتهجة من قبل أصحاب الحلول السياسية المطلقة الذين يحسنون استعمال الشارع كوسيلة ضغط مفتوحة لإطالة عمر الأزمة يهدف الوصول بالمؤسسة العسكرية إلى الأسوإ من خلال سياسة الإنهاك، وأضاف البيان أنه وفي ظل سياسة سلب إرادة الخصم المنتهجة والممنهجة من قبل العصابة ذاتها المتربصة لاختطاف الجزائر عن أبنائها، التي تتخذ وهمية عداوة قيادة المؤسسة العسكرية زورا وبهتانا بغرض الوصول إلى حلمهم الذي طالما أسسوا له تربويا وثقافيا من خلال ما تمكنوا من تجسيده من مدارس خاصة فرانكفونية ومراكز ثقافية فرنسية لجعل الجزائر ولاية لا تتجزأ لدولة معبودهم فرنسا.
كما دعت الزاوية إلى تمييز السواد وغربلته من خلال هدنة سياسية تتمثل في توقيف الخروج يوم الجمعة من أجل تفويت الفرص على متربصي الدوائر وتمييزا للصادقين من الكاذبين الماكرين وكشف نواياهم.
ق-و
إرسال تعليق