نزار أراد أن يكون ديغول الجزائر!! ونسي عاقبة شال --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

نزار أراد أن يكون ديغول الجزائر!! ونسي عاقبة شال --واد كنيس الجديد


مساهمة : لـ الدكتور صالح الدين يوسف عزيز البسامي شيخ الزاوية الإبراهيمية الجزائر
•نزار أراد أن يكون ديغول الجزائر!! ونسي عاقبة شال chall وسلان salan...في انقلاب 1961

الجنرال ديغول بعد اجتياح ألمانيا لبلده اشتغل بكل وطنية وشرف ضد حكومة الموالات (حكومة الماريشال بتان petain ) وبذل كل ما يملك لكي تبقى فرنسا كاثوليكية المذهب فرنسية اللسان تؤثر ولا تتأثر.
وفي 22 أبريل 1961 انقلب هنا بالجزائر 4 من أبرز و أكفأ الجنيرالات على ديغول وسياسته ومعهم حوالي 500000 مقاتل (الجنرال موريس شال chall ، والجنرال زيلر ziller رئيس أركان سابق، والجنرال جوهوود juhaud، والجنرال صالان salan ) فكانت عاقبة انقلابهم خسرا وحسرة وذلة واعتقالا، وهذا ما لا يتذكره الكثير من الانقلابيين، كما لا يتذكر الكثير من الخونة مصير المارشال petain الذي حكم عليه بالاعدام في 15 أوت 1945 من قبل القضاء الفرنسي جزاء خيانته على بلده لصالح الألمان.
أما خالد نزار هذا يزعم تقليد ديغول فيريدها جمهورية جديدة ومتعددة الألسن عبر انقلاب عسكري يعمل لمجلس تأسيسي يمر بنفق مظلم و بأنهار من الدماء.
ونسي نزار هذا أن بينه وبين ديغول في التجربة والبناء (وهو أحد تلاميذ مدرسته) كما بين الرأس والقدم. فالقدم تبقى قدما مهما تلونت بوضع قناع رأسي عليهما. والرأس يبقى رأسا مهما ابتلى وطمس. فالقدمان زوج وهما وسيلة لما يريده الرأس. ولنتصور مسيرة دولة بقدمين من دون رأس، فستكون الازدواجية في اللسان بعدد القدمين والازدواجية في الوطنية بعدد القدمين، والازدوجية في....وكل ذلك بعدد القدمين. أما الرأس فهو واحد أحد والدولة التي تسير بالرأس فستكون موحدة في وطنيتها موحدة في لسانها موحدة في مبادئها موحدة ...موحدة ....
اللهم بشرعبدك ديغول بالنار على كفره ومحاربته للإسلام فقد كان سببا مباشرا لتعاسة الكثير من الأقطار (وان كنا نشيد بقوة عزمه وإخلاصه لبلده). وعليك بنزار وحزبه وكافئهم بما يستحقون. اللهم ان قام عبدك هذا وحزبه كيدا على الإسلام والمسلمين فأطل عمره وأطل فقره وعرضه الفتن التي يشتاق بها إلى الموت ولا يجدها.
د.صالح الدين يوسف عزيز البسامي شيخ الزاوية الإبراهيمية الجزائر.

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف