الجن يحتل مدرسة ويطرد تلاميذها بوهران --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

Thursday, November 14, 2019

الجن يحتل مدرسة ويطرد تلاميذها بوهران --واد كنيس الجديد

تطوَر غريب تعرفه قصة الجن الذي تسبَب في طرد تلاميذ ابتدائية مالك بن نبي، ببلدية وادي تليلات، بوهران، حيث صار الموضوع الطاغي على تجمعات السكان، ويومياتهم، لاسيما بعد فشل كل الرقاة وعددهم 7 في طرد الأرواح التي سكنت الأقسام، وزرعت الرعب في نفوس التلاميذ ومعلميهم.
ويتعلق الأمر بمدرسة مالك بن نبي، بوسط بلدية واد تليلات، التي تعتبر من بين أقدم المدارس بالبلدية، بدأت القصة الغريبة، نهاية السنة الماضية، عندما تكرَرت شكاوى أحد الحراس الليليين، التي مفادها أنه لم يعد باستطاعته الحراسة، بسبب وجود أصوات وتحركات مشبوهة داخل الأقسام، وقد صنفت آنذاك تصريحاته في خانة المزاعم والترهات، وقد تم تغيير الحارس لكن نفس الوضع تكرر، وبعد أن اقتصرت الأصوات والتحركات خلال الفترة الليلية فقط، صارت تلك الأصوات تسمع نهارا وأمام مرأى ومسمع التلاميذ ومعلميهم، وفي هذا الصدد أفاد ولي تلميذ بأنه وفقا لشهادة ابنه أنه ما زال يعاني من متاعب نفسية، ويحرم من النوم، نظرا إلى الكوابيس التي أضحى يراها، بعدما عانى الأمرين داخل القسم.
كيف لا وقد أجمع التلاميذ الذين عايشوا الحادثة، على وجود أرواح تشارك التلاميذ دروسهم، ويطلقون العنان لأصواتهم لحظة المشاركة، مثلما يفعله التلاميذ بل تغني وتنشد خلال فترات متقطعة من اليوم، وهي التصريحات التي ظنَها الوالد في البداية كلام أطفال، لكن بعد تأكيد الحادثة من طرف المعلمة، أخذت القصة منعرجا أخطر، وقد دفعت هذه المعطيات إلى الاستنجاد بمدير التربية، الذي حضر مرفقا برئيس المجلس الشعبي، ومحافظ الشرطة، للنظر في الأمر وكانت الخلاصة أن يتم الاستعانة بمرقين يمكنهم طرد الأرواح الخفية، من المدرسة لكن الصدمة كانت كبيرة بعد فشل أكثر من راق في مهمته، رغم الأسماء الثقيلة التي حضرت المعروف عنها القدرة في طرد الجن والمشهورة على المستوى الشعبي.
وقد علمنا أن مدير المؤسسة التربوية أقدم على غلق الابتدائية، وتسريح التلاميذ لغاية إيجاد حلول شافية للتخلص من هذا الكابوس الذي لا يصدقه السامع منذ الوهلة الأولى لكن لو يبادر بزيارة للمدرسة سيكتشف حقيقة ما صرَح به التلاميذ ومعلموهم .
ق-و

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف