غريب امر الشعوب العربية و بالاخص المسلمة منها ، مترشحون في رحلة البحث عن نوعية من ينتخب عنهم من عامة الشعب رغم اختلاف توجهاتهم و ايديولوجياتهم لكن هم عازمون في ثقافة "الاستمرارية" سواء لنظام سابق او تغيير الجلد !
بعدما يعاني الشعب في اختيار مرشحه حسب البرنامج و و الميولولات و كل له رأي في مترشح ممن تجاوزوا الشروط المحددة قانونا الا ان نقف عند سؤال محير يطرحه المترشحون :ما نوع الشعب الذي سنحكمه ؟!
هل هو شعب السبعينيات أو الألفية الأخيرة؟!
نعلم جيدا أن شعب السبعينيات رغم غياب التكنولوجيا كانت ثقافة الاحترام و القيادة سائدة خاصة فترة الحكم البومديني ، لم نكن نسمع بارتفاع الجرائم و لا النهب و السرقات ، كانت القوانين تحترم بالأغلبية من القاعدة للقمة .
الفترة البوتفليقية ، الشعب تغيرت سلوكياته و القيادة كذلك و عمت الفوضى و ارتفعت كل نسب الجرائم بداية من الاسرة و تعديلات قوانينه بالشكل الذي حطم القيم و كيان الأسرة كما تحطمت قيم جميع المؤسسات فما بقي نسمع عن الثوابت و القيم ، سافرت التربية و سافرت الاخلاق الى من نسميهم الكفار رغم كفره يطبقون القوانيين الوضعية بحذافرها !
كانت نكون جدريين بعملية البحث عن نوعية الرئيس علينا ان نشغل محرك البحث عن ماذا نريد ؟!
و هل غيرنا سلوكياتنا بما ينفع مجتمعنا الحضاري ؟ هل نحن في مرحلة نضج لاختيار الرجل المناسب؟
عندما نبحث عن رئيس نزيه و انتخابات شفافة علينا بتفعيل ثقافة التربية و الاخلاق حينها نستطيع القيام بعملية اختيار الرئيس الذي يصلح لمجتمعنا العربي المسلم!
رغم كل ما سبق ذكره ، ستخرج الجزائر باذن الله موفقة بوجود الخيريين من ابناء الشعب و الجيش و ستدخل البلاد عهد الحضارة المدنية بثقافة العدالة الاجتماعية.
بقلم الأستاذ: أمحمدي بوزينة عبد الله
ناشط اجتماعي بالشلف.
بعدما يعاني الشعب في اختيار مرشحه حسب البرنامج و و الميولولات و كل له رأي في مترشح ممن تجاوزوا الشروط المحددة قانونا الا ان نقف عند سؤال محير يطرحه المترشحون :ما نوع الشعب الذي سنحكمه ؟!
هل هو شعب السبعينيات أو الألفية الأخيرة؟!
نعلم جيدا أن شعب السبعينيات رغم غياب التكنولوجيا كانت ثقافة الاحترام و القيادة سائدة خاصة فترة الحكم البومديني ، لم نكن نسمع بارتفاع الجرائم و لا النهب و السرقات ، كانت القوانين تحترم بالأغلبية من القاعدة للقمة .
الفترة البوتفليقية ، الشعب تغيرت سلوكياته و القيادة كذلك و عمت الفوضى و ارتفعت كل نسب الجرائم بداية من الاسرة و تعديلات قوانينه بالشكل الذي حطم القيم و كيان الأسرة كما تحطمت قيم جميع المؤسسات فما بقي نسمع عن الثوابت و القيم ، سافرت التربية و سافرت الاخلاق الى من نسميهم الكفار رغم كفره يطبقون القوانيين الوضعية بحذافرها !
كانت نكون جدريين بعملية البحث عن نوعية الرئيس علينا ان نشغل محرك البحث عن ماذا نريد ؟!
و هل غيرنا سلوكياتنا بما ينفع مجتمعنا الحضاري ؟ هل نحن في مرحلة نضج لاختيار الرجل المناسب؟
عندما نبحث عن رئيس نزيه و انتخابات شفافة علينا بتفعيل ثقافة التربية و الاخلاق حينها نستطيع القيام بعملية اختيار الرئيس الذي يصلح لمجتمعنا العربي المسلم!
رغم كل ما سبق ذكره ، ستخرج الجزائر باذن الله موفقة بوجود الخيريين من ابناء الشعب و الجيش و ستدخل البلاد عهد الحضارة المدنية بثقافة العدالة الاجتماعية.
بقلم الأستاذ: أمحمدي بوزينة عبد الله
ناشط اجتماعي بالشلف.
Post a Comment