تحتفل المرأة الجزائرية كباقي نساء العالم بعيدها الثامن مارس في ظروف تشهد فيها الجزائر حراك شعبي كبير.
ان دور المرأة الجزائرية لا يقتصر على أعمال تقليدية في أداء رسالتها النبيلة بل لها مجتمع تعيش لأجل نهضته كما فعلت أثناء الثورة التحريرية المجيدة، أين وقفت بجانب شقيقها الرجل في تحرير البلاد.
اليوم دورها أصبح أكثر من رسالة وسط شعب يريد أن يدخل التاريخ من بابه الواسع في مساندة الرجل في التغيير الكلي بوجودها في المسيرات السلمية التي من خلالها، تبرز للعالم أن تضحياتها لم تذهب سدى.
كل أطياف النساء في النقابات، المحاماة وفي مختلف الوظائف، استطاعت، ان تبرز قوتها في التغيير من الأمور الحتمية بشكل احترافي و منظم.
هكذا، يريد المجتمع من المرأة ، أن تكون أداة تغيير لأن بفضلها تصلح جل الفضاءات. فهل تكون منبرا للتعبير الحر عن التغيير السلمي؟!
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق