تنس جوهرة ولاية الشلف تستدعي الكثير من المجهودات من أجل إدراجها ضمن المناطق السياحية بمعنى الكلمة وليس فقط بقعة اصطيافية تفتح الابواب لزوارها خلال موسم الحر علي أن توصدها في ماتبقى من باقي المواسم الثلاث .
ما يزال قطاع السياح برمته يراوح مكانه بل أن الكثير من المؤهلات التي كانت تحوز عليها المنطقة وأخرى آيلة للزوال بفعل الاهمال من جهة و غياب السلطات عن تجسيد مشاريع تُرقي واقع السياحة الذي أضحت تعتمد عليه الحكومة عقب تهاوي مورد المحروقات. بالرغم من أن الشريط الساحلي الممتد على أزيد من 129 كلم من بلدية بني حواء شرقا الى شاطىء الدشرية غربا بولاية الشلف، إلا أن ذلك لم يشفع لإقامة مؤسسات بإمكانها أن تساهم في تطوير الخدمات والمرافق التي أضحت هاجس الوافدين على الشريط الساحلي الذي ما يزال يفتقر لأبسط الاحتياجات على غرار المركبات السياحية والفنادق ، وببلدية تنس رغم ما تتوفر عليه المدينة العتيقة من مناطق أثرية و طبيعية تميزها عذريتها إلا أن ذلك لم يشفع للسلطات الولائية قصد تمكينها من مشاريع تناسب طموحات أهاليها وطلبات زوارها.
تقرير : عبد الرحمان/ب
تقرير : عبد الرحمان/ب
Post a Comment