الجزائر – TSA عربي: أعلن الفريق أحمد قايد صالح في كلمته أمس الثلاثاء، عن رفض بعض الشروط النسبقة التي طالبت بها المعارضة للمشاركة في الحوار، وتم تفسير تصريحاته على أنها رفض لتنفيذ تدابير التهدئة التي تعهد بها رئيس الدولة يوم الخميس الماضي حين استقبل أعضاء اللجنة.
ونقلاً عن صحيفة ليبراتي، في عددها اليوم الأربعاء 31 جويلية، يبدو أن كريم يونس مستعد لمواصلة مهمته، لكنه يصر على التمسك بنفس الشروط الأساسية التي سبق وأن أعلن عنها، حيث يؤكد “نتمسك بنفس الشروط السابقة، فعبد القادر بن صالح قدم لنا تأكيدات”، وأضاف ” نحن مستعدون لفعل أي شيء لإيجاد مخرج ، ولكننا لسنا مستعدين للمشي ضد إرادة الشعب”.
وكان بن صالح قد استقبل أعضاء اللجنة يوم الخميس الماضي، والتزم بتحقيق ببعض الشروط المسبقة المتعلقة بتدابير التهئة، وفي اليوم الموالي، قال كريم يونس بصريح العبارة أنه إذا لم تبدأ السلطة بتنفيذ التزاماتها في ظرف أسبوع، فستنظر اللجنة في إمكانية تعليق عملها وربما تذهب إلى حد حل نفسها.
وصباح أمس ، تحدث يونس على صفحته على الفيسبوك مؤكدا أنه تأثر بالانتقادات التي تعرض لها هو ولجنته، لكنه لمح لمواصلة مهمته.
ورفض رئيس الأركان تقريبا جميع المطالب الأساسية التي تقدمت بها لجنة يونس، حيث قال “نؤكد من جديد أن مؤسسات الدولة تعد خطا أحمر لا تقبل المساومة والشروط المسبقة والإملاءات غير القانونية من أي جهة كانت، وستستمر في أداء مهامها، إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، الذي له كامل الصلاحيات لمباشرة الإصلاحات الضرورية”.
ومباشرة عقب هذه الكلمة، اعلنت لجنة كريم يونس ع اجتماعها لدراسة تطورات الوضع، غير أن الخبير لاقتصادي اسناعيل لالاس لم ينتظر حتى عقد الاجتماع وأعلن انسحابه من اللجنة.
هذه التطورات تقودنا الى التساؤل، ماذا سيفعل بقية الأعضاء؟ قد يتخذ كريم يونس قراره مع نهاية الأسبوع اعتمادًا على تطورات الموقف، لا سيما وأنه يشير الى امكانية الانسحاب في أكثر من مرة ويقول: “سيحكم التاريخ على أننا قمنا بالحد الأقصى”.
الجزائر – كريم يونس يصر على الشروط التي وضعتها لجنة الحوار والوساطة
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق