الجزائر – TSA عربي: كانت الجمعة التاسعة من الحراك الشعبي مميزة، أكد فيها الشعب على كلمته ومطالبه، وما ميزها هو السلمية الكبيرة رغم ما سبقها من أحداث ويمكن تذكر ما يلي:
المشاركة القوية رغم العقبات
كانت المظاهرات التي وقعت في جميع أنحاء البلاد حاشدة وسلمية، لم تسجل فيها أي حوادث، وعلى الرغم من غلق الطرق المؤدية إلى الجزائر العاصمة من قبل الشرطة إلا أن ذلك لم يفلح في كسر المشاركة القوية.
ومنذ 22 فبراير ، حاولت السلطة فعل كل شيء من أجل تقسيم وكسر الحراك، دون تحقيق ذلك، ليُحبط الجزائريون في كل مرة تلك المناورات بالمشاركة القوية والحفاظ على سلمية المسيرات.
لم يتخللها أي قمع
كانت مسيرات الجمعة الأكثر سلمية منذ بداية الحراك الشعبي، حيث لم يتخللها أي حوادث رغم أنها مليونية وفي كل أنحاء الوطن.
والغريب في الأمر أنه وبعد أسبوع فقط اختفى مثيروا الشغب الذين كانوا وراء قمع مسيرات الجمعة الماضية، كما ابتعدت شرطة مكافحة الشغب عن الأماكن التي كانت تقبع فيها في المسيرات السابقة وهي بالقرب من المتظاهرين، يضاف إلى هذا تطوع شباب من الحراك لتنظيمه والوقوف بالقرب من قوات الشرطة لمنع أي تماس محتمل بينهم وبين من يريدون الجنوح إلى الشغب.
قايد صالح
كرر المتظاهرون رفضهم لرموز النظام ، بقيادة بن صالح وبدوي، وطالبوا برحيلهم فورا، كما رفضوا إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 4 جويلية المقبل، كما كرروا رغبتهم في التغيير الجذري.
وخاطب الشعب مباشرة الفريق احمد قايد صالح طالبين منه تحقيق مطالبه عن طريق الالتزام بتعهداته.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
Post a Comment