في نظري التغير يجب أن يتدرج وتعطى له المدة الكافية ، أول خطواته
01غرس أمل التغير في أوساط الأمة عبر خطوات قانونية تبدأ بها السلطة، حتى تبث روح التفاؤل في أوساط الأمة
02ثانيا جبر المسؤولين وأرباب المال والسياسة على تغييرسياستهم والبدأ بسياسة جديدة حتى تتماشى مع الحال والأحوال بنية التغير لابنية الالتفاف و ضخ وجوه جديدة في عالم السياسة والمال بنية التغير الحقيقي
3ثالثا زرع ثقافة التدوال على السلطة عبر الآليات القانونية
وتسليم الجزائر الى أيادي آمنة عبر الآليات القانونية وهذا يبدأ بفتح المجال لتأسيس أحزاب وجمعيات شبابية جديدة من أجل ضخ الأمل في أوساط الشباب و خلق حراك انتخابي نزيه يستطيع من خلاله الشباب وأهل الرأي وأهل الحكمة المحبين لوطنهم الوصول الى المناصب التي يستطيعون من خلالها صناعة القرار و خدمة البلاد بكل حب وصدق وبدا صفحة جديدة وطي ملف المحاسبة والمحاكمة والتخوين
04رابعا على الأمة أن تتجه نحو تبجيل وتقدير وشكر لكل من قدم للوطن ولو ابتسامة وبهذا تستطيع الأمة أن تدفع بصناع القرار الى التداول على السلطة عبر الانتخاب الحر الديمقراطي يستطيع منهم من له القدرة على استكمال المسار الرجوع الى السلطة عبر الانتخابات النزيهة عبر برنامجه الذي استطاع ان يقنع به الامة للعودة للسلطة مرة ثانية كما حدث في بعص الدول
05 ليعلم الجميع بأن تكرار المسيرات لايخدم الامة لأن تكرارها ستنتج عنه اخطاء وحوادث يستغلها بعض ضعفاء النفوس من اجل تحقيق بعض المكاسب عبر السرقة ونشر الفوضى وهذا يترتب عليه عزوف الناس عنها مستقبلا
وحتى كرهها والوقوف في وجها فتضيع الأمة فرصة الضغط من اجل الدفع للتغير التدريجي
06عدم التسرع في بعض الأمور والمطالب قبل أوانها وأن لاتبالغ في المطالب وأن لايدفع بها الطموح الزائد الى فتح الشهية التي لاحد لها فتتدرج من الواقعية الى عالم المجهول
فتطالب برحيل الرئيس ثم من حوله ثم الاحزاب الحاكمة ثم البرلمان ثم مجلس الأمة ثم القيادة العسكرية وووو فتخلق الأمة لنفسها موانع وحواجز فتظطر الى ازاحة هذه الحوائج من أجل الوصول الى المبتغى فيكون الاصتطام فيسيل الدم فيلجا الجميع الى القوة من أجل كسر الآخر فيتغلب الطرف الأقوى فيبطش بالضعيف بطشا لانه يريد ان يقضي عليه حتى لايشكل عليه خطر في المستقبل وأن يقضي عليه بعنف عظيم بروح الانتصار على العدو ويصنع لنفسه نصوص من الشريعة من أجل تبرير ماعمل ويرتاح حتى من تبعية تانيب الضمير من ازهاق الارواح وفي خضم هذه المعركة يخسر الجميع وتلوث هذه الارض الطاهرة بدماء الاخوة وتزرع الاحقاد والدسائل ولن تقوم لنا بعدها قائمة فيقبر التفاؤل
وينتحر الأمل ويتجبر سلطان اليأس والله أعلم الشيخ عيسى فلاح مجرد رأي وعليه أقول فحالي مع هذا المنشور كحال ذلك الرجل الذي التقى بالحجاج بن يوسف فقال له الحجاج ماقولك في الحجاج فقال فيه ماقال بعدها قال له الحجاج اوتعرفني من انا قال له لا قال له انا الحجاج بن يوسف فادرك الرجل بانه في خطر عظيم فلجأ الى مخرج من أن اجل ان يلتمس له الحجاج العذر فقال او تعرفني من انا فقال له الحجاج لا فقال انا مجنون بني عجل اجن في السنة مرتين فضحك الحجاج والتمس له العذر استودعكم الله نسأل الله أن يجمع شملنا وأن يوحد صفوفنا وأن يحفظ الحزائر الغالية وأن يرحم شهداء الجزائر اللهم آمين.
بقلم : عيسى فلاح
إرسال تعليق