يعيش عمال العالم عيد هم المشهود ككل سنة، أين يجعلون منه يوما دراسيا في حوسبة النتائج المتحصل عنها و القيام بعملية استشرافية للسنة المقبلة.
في جميع دول العالم، الطبقة الشغيلة، نحتفل بهذا اليوم نظرا لعدة معطيات أهمها :
-1- يعملون في ظروف حسنة.
-2- للعمال شبكة أجور محترمة و حماية اجتماعية راقية.
في الجزائر، الاحتفال فيه، جاء وسط ظروف صعبة مع الحراك الشعبي، أين خرج العمال للمطالبة برأس الأمين العام للعمال الجزائريين سبدي سعيد ووالذي يتهمه العمال بعضو في العصابة، ساهم في إذلال العمال بتواطء جل النقابات بالمؤسسات.
حتى المتقاعدين لم يسلم من انتقادهم، خرجوا للتقاعد بسبب الظروف المهنية العصبة مع أجرة لا تكفي لبضع أيام.
عن آي احتغالية يخلدها العامل الجزائري في شبكة أجور ضعيفة و ظروف صعبة. أتفق سيدي سعيد مع العصابة و الباترونا ضد مصالح العمال ، لذا أصبح من المكالبين بتنحيته ومحاكمته !
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق