قدوم أكثر من 5 وزراء من حكومة زعزعها الحراك الشعبي، فسقط أعضاؤها الواحد تلو الآخر، الحدث في الجزائر الوسطى وبالضبط في شارع عبان رمضان.. نساء بالحايك، وبجبة البيت، ورجال مسنون وشباب، وحتى المجانين والمتشردين.. الكل يصيح ” كيتوا لبلاد يا السراقين”، “وين راهم الدراهم”.
وقالت مصادر قضائية إن أغلب هؤلاء الوزراء ستحول ملفاتهم إلى المحكمة العليا للاستماع إليهم رسميا من طرف قاضي التحقيق لدى هذه المحكمة كمتهمين في منح امتيازات خاصة واستعمال النفوذ.
دخل هؤلاء محكمة سيدي امحمد بالعاصمة من بابها الخلفي الخاص بالتحقيقات والتقديمات أمام وكلاء الجمهورية، إلى جانب الامين العام السابق لوزارة المالية في حكومة سلال، وآخرين استدعوا للتحقيق في ملف رجل الاعمال المعروف علي حداد، وكانوا تحت تعزيزات أمنية مشددة.
وإلى جانب هؤلاء الوزراء، قدمت الضبطية القضائية رجل الأعمال علي حداد وأفراد عائلته وموظفين في شركاته، إلى جانب رجل الاعمال يسعد ربراب، وثلاثة من الإخوة كونيناف، وابن عبد القادر زوخ وابن أحمد أويحيى، إلى التحقيق القضائي حيث بلغ عدد الاطراف المستدعية لسماعها أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، حسب مصادر قضائية، 70 شخصا بينهم وزراء.
“كليتو لبلاد يا سراقين”.. “وين راهم الدراهم”، و”يا ويلكم من دم الشهداء”، هتافات ترددت وتعالت عاليا من طرف حشود المواطنين الذين تجموا حول محيط المساحة الكبيرة المحاطة بقوات مكافحة الأمن، أين توقفت سيارات الدرك الوطني وسيارات الوزراء المرافقة بتعزيزات خاصة، وهي مساحة مدخل محكمة سيدي امحمد من جهة التحقيق.
المتظاهرون زاحموا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والكاميرات وعدسات التصوير، والهواتف النقالة المرفوعة في أيادي امتدت أذرعها طويلا، للفوز بصورة أو فيديو يصور وزراء ومسؤولين وهم يلجون باب المحكمة.
وقالت مصادر قضائية إن أغلب هؤلاء الوزراء ستحول ملفاتهم إلى المحكمة العليا للاستماع إليهم رسميا من طرف قاضي التحقيق لدى هذه المحكمة كمتهمين في منح امتيازات خاصة واستعمال النفوذ.
دخل هؤلاء محكمة سيدي امحمد بالعاصمة من بابها الخلفي الخاص بالتحقيقات والتقديمات أمام وكلاء الجمهورية، إلى جانب الامين العام السابق لوزارة المالية في حكومة سلال، وآخرين استدعوا للتحقيق في ملف رجل الاعمال المعروف علي حداد، وكانوا تحت تعزيزات أمنية مشددة.
وإلى جانب هؤلاء الوزراء، قدمت الضبطية القضائية رجل الأعمال علي حداد وأفراد عائلته وموظفين في شركاته، إلى جانب رجل الاعمال يسعد ربراب، وثلاثة من الإخوة كونيناف، وابن عبد القادر زوخ وابن أحمد أويحيى، إلى التحقيق القضائي حيث بلغ عدد الاطراف المستدعية لسماعها أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، حسب مصادر قضائية، 70 شخصا بينهم وزراء.
“كليتو لبلاد يا سراقين”.. “وين راهم الدراهم”، و”يا ويلكم من دم الشهداء”، هتافات ترددت وتعالت عاليا من طرف حشود المواطنين الذين تجموا حول محيط المساحة الكبيرة المحاطة بقوات مكافحة الأمن، أين توقفت سيارات الدرك الوطني وسيارات الوزراء المرافقة بتعزيزات خاصة، وهي مساحة مدخل محكمة سيدي امحمد من جهة التحقيق.
المتظاهرون زاحموا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والكاميرات وعدسات التصوير، والهواتف النقالة المرفوعة في أيادي امتدت أذرعها طويلا، للفوز بصورة أو فيديو يصور وزراء ومسؤولين وهم يلجون باب المحكمة.
إرسال تعليق