الدكتوربوجمعة عبد العالي لـ "صوت الشلف" : إعتماد اللغة الإنجليزية في البحث العلمي مكسب للجامعات الجزائرية --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

الدكتوربوجمعة عبد العالي لـ "صوت الشلف" : إعتماد اللغة الإنجليزية في البحث العلمي مكسب للجامعات الجزائرية --واد كنيس الجديد



كانت لنا جلسة حوارية مع الدكتور بوجمعة عبد العالي عميد كلية العلوم الدقيقة والإعلام الألي بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف ،أين تطرقنا معه الى عدة محاور أساسية وأخرى فرعية بخصوص الكلية والدخول الجامعي وأيضا نقاط أخرى تخص الجانب الشخصي للعميد ونيله جائزة أحسن بحث ،كما تطرقنا معه الى موضوع ترقية استعمال اللغة الإنجليزية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ونقاط أخرى تتابعونها في هذا الحوار.

المعروف عن الدكتور بوجمعة عبد العالي هو عميد كلية العلوم الدقيقة والإعلام الألي بجامعة الشلف ،هل من توضيحات أخرى أو تعريفات إضافية لشخصك ؟

طبعا وبكل إعتزاز،أولا فخور جدا وأعتز بإنتمائي وأصلي وعروبتي وجزائريتي ،وأعتز أيضا بأنني خريج الجامعة الجزائرية ،وأقدم حاليا خبرتي لأبناء وطني الغالي وأنا حاليا عميد كلية وقد تدرجت في سلم لأصل ما أنا عليه البداية بالدراسة العلمية والمثابرة منذ أن نلت شهادة البكالوريا الى أن تحصلت على شهادة الدكتوراه في الفيزياء سنة 2013. وفتحها لي مجال تحمل المسؤولية بداية من مسؤول خلية التعليم عن بعد ، بعدها رئيس المجلس العلمي للكلية و مسؤول شعبة، وحاليا عميد كلية العلوم الدقيقة والإعلام الألي .

على ذكرك بأن عميدا لكلية العلوم الدقيقة والإعلام الألي ، هل يمكن وضع هذه الكلية في الصورة ؟

طلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي ،متواجدة بالقطب الجامعي أولاد فارس تأسست بموجب القرار رقم 494 المؤرخ في 30/05/2016. تضم الكلية 05 أقسام : الفيزياء ،الكيمياء ، الرياضيات، الإعلام الآلي و الجذع المشترك لعلوم المادة و الرياضيات والإعلام الآلي بلغ عدد الطلبة المتمدرسين حوالي 2200 طالب ،وهذه السنة استقبلنا حوالي طالب 450 طالب وطالبة ، يؤطرهم 130 أستاذا بمعدل 17 طالب لكل أستاذ فهي نسبة جد مقبولة بل حتى أفضل من بعض الكليات العالمية، بها مكتبة تحتوي على آلاف الكتب القيمة في مختلف التخصصات،كما تضم الكلية على عدة مخابر بيداغوجية و قاعات للأعمال التطبيقية للإعلام الآلي و مخبرين للبحث العلمي بالإضافة الى جناح إداري .


موفق أن شاء الله ولكن لم تطرق في حديثك الى بحوثك أو حتى حصولك على بعض التكريمات ؟


فإذا كان كذلك ، فإن مستعد أن أوضح ذلك ، فقد نشرت أكثر من أربعين بحثاً في المجلات العالمية المتخصصة ، كما قمت وبفضل الله سبحانه وتعالى من إصدار كتابا حول الغازات الكمومية الفائقة البرودة. أما بخصوص التتويجات والتكريمات ، فقد نلت العديد من الجوائز العلمية الوطنية و العالمية آخرها جائزة منظمة المؤتمر الاسلامي لأفضل بحث في الفيزياء وهي جائزة تمنحها اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (COMSTECH) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) ،حيث نلت هذه الجائزة "أفضل ورقة بحثية في الفيزياء وتمنح تمنح هذه الهيئة جوائز للعلماء من مواطني الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من مختلف التخصصات العلمية لتعزيز العلم والتكنولوجيا.

نعرج معك الى بعض التطورات الحاصلة بخصوص ترقية استعمال اللغة الإنجليزية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. كيف ترى هذا التغير؟


فكرة جيدة وهي مدروسة ،كما يعلم ويدرك الجميع ، اللغة الإنجليزية هي اللغة رقم واحد في العالم حاليا بإعتبارها لغة علم ،خاصة وأن هذه اللغة هي وسيلة إتصالاتصال بين شعوب العالم من جهة، ومن جهة أخرى باتت اللغة المعتمدة في أكبر الجامعات وفي مراكز الأبحاث والدراسات. على مستوى كليتنا بدأنا باستعمال اللغة الانجليزية على مستوى السنة الثانية ماستر و الدكتوراه في بعض التخصصات كما نتطلع الى ابرام اتفاقيات لتكوين اساتذتنا لتحسين مستواهم في اللغة الانجليزية و حتى الموقع الرسمي للكلية صار الان باللغة الانجليزية



منذ توليكم على رأس الكلية ،حققتم قفزة نوعية في التسير والتنظيم .كيف كان ذلك ؟



طبعا بفضل الله ، فقد حققت الكلية قفزات نوعية في الجانب الأكاديمي والإداري والتنظيمي شملت الجوانب الأكاديمية و الإدارية فقد خرجت الكلية بتوفيق الله حدود 550 خريج وخريجة في جميع الأطوار ليسانس , ماستر و دكتوراه، كما قامت بتنظيم العديد من النشاطات و المحاضرات العلمية ذات طابع وطني و دولي. قمنا بتوظيف بعض الأساتذة في التخصصات التي فيها عجز. و أكملنا بناء نظام شبكة الإنترنت في جميع مرافق الكلية. كما قمنا بتهيئة قاعة للمؤتمرات و المحاضرات و بتجهيز حوالي 30 مكتب للأساتذة.

أما فيما يخص الدكتوراه , لقد استفادة الكلية هذه السنة من 16 منصب موزعين كالآتي 06 في شعبة الفيزياء و 10 في شعبة الاعلام الآلي لأول مرة. تمت العملية الأولى بنجاح حيث قمنا بدراسة الملفات و كذلك الطعون واعلان قائمة الناجحين عبر نظام البروقرس.

الكلمة الختامية لمسك هذا الحوار



شكرا لكم ولطاقمكم لإعطائكم نصيب من إهتمامكم للجانب التعليم العالي والبحث العلمي والتطورات الحاصلة في هذا القطاع ،وبالمناسبة أتمنى التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة والإزدهار لوطننا الحبيب وختاما وما أوشير إليه بأن إعتماد اللغة الإنجليزية في البحث العلمي مكسب للجامعات الجزائرية

وشكرا.

حاوره : الطيب مكراز


إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف